الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأبيات السبعة، {فلما رآه} فلما رأى سليمانُ العرش {مستقرا عنده} تعَجَّب منه
(1)
. (ز)
57442 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ذكروا أنّ آصِفًا توضأ، ثم ركع ركعتين، ثم قال: انظر، يا نبيَّ الله، امدد عينيك حتى ينتهي طرفك. فمد سليمان عينيه نحو اليمن، ودعا آصِفُ، فانخرق بالعرش مكانَه الذي هو فيه، ثم نبع بين يدي سليمان
(2)
. (ز)
57443 -
عن ابن إدريس، عن أبيه [إدريس بن يزيد الأودي]، {قبل أن يرتد إليك طرفك} ، قال: مِن مجلسك
(3)
. (ز)
57444 -
عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- قال: فدعا باسمِ الله الأعظم، فانخرقت الأرضُ مِن أرض سبأ، فخرج مِن تحت الأرض بين يدي سليمان عليه السلام
(4)
. (ز)
57445 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك، وإني عليه لقوي أمين} : لا آتيك بغيره. أقول: غيره؛ أُمَثِّلُه لك. قال: وخرج يومئذ رجل عابد في جزيرة من البحر، فلمّا سمع العفريتَ قال:{أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} . قال: ثم دعا باسم مِن أسماء الله، فإذا هو يُحمل بين عينيه. وقرأ:{فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي} حتى بلغ: {فإن ربي غني كريم}
(5)
. (ز)
57446 -
قال يحيى بن سلّام: قال: {فلما رآه} رأى سليمانُ السريرَ {مستقرا عنده}
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
57447 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: فعلمت الجنُّ يومئذ أنّ الإنس
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 307.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2887.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2887، وقد وقع هكذا في هذه النسخة المطبوعة، ويحتمل أن يكون في السند سقط، إذ غالب ما يذكره ابن أبي حاتم بهذا السند عن ابن إدريس، عن أبيه عن غيره، خصوصًا عطية العوفي، والله أعلم.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2887.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 70. وبنحوه في تفسير الثعلبي 7/ 211 من طريق عبد الله بن إسماعيل.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 545.