الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55130 -
قال مقاتل بن سليمان: {الرحمن} جل جلاله {فاسأل به خبيرا} يعني: فاسأل بالله خبيرًا، يا مَن تسأل عنه محمدًا
(1)
. (ز)
55131 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- في قوله: {فاسأل به خبيرا} ، قال: يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم: إذا أخبرتُك شيئًا فاعلم أنّه كما أخبرتك، أنا الخبير
(2)
[4746]. (ز)
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا
(60)}
قراءات:
55132 -
عن الأعمش، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (أنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا بِهِ)
(3)
. (ز)
55133 -
عن إبراهيم النخعي، قال: قرأ الأسود: «أنَسْجُدُ لِما يَأْمُرُنا» ، فسجد فيها. =
55134 -
قال: وقرأها يحيى: {أنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا}
(4)
. (11/ 198)
55135 -
عن سليمان، قال: قرأ إبراهيم النخعي في الفرقان: «أنَسْجُدُ لِما يَأْمُرُنا» بالياء. =
[4746] لم يذكر ابنُ جرير (17/ 481) غير قول ابن جريج.
وذكر ابنُ عطية (6/ 451) في الآية احتمالين، ووجههما، فقال:«وقوله: {فسئل به خبيرا} يحتمل تأويلين: أحدهما: فسئل عنه، و {خبيرا} على هذا منصوب بوقوع السؤال عليه، والمعنى: اسأل جبريل والعلماء وأهل الكتب المنزلة. والثاني: أن يكون المعنى كما تقول: لو لقيت فلانًا للقيتَ به البحر كرمًا، أي: لقيت منه، والمعنى: فاسأل الله عن كل أمر، و {خبيرا} على هذا منصوب إما بوقوع السؤال، وإما على الحال المؤكدة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 238.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 481.
(3)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 325.
والقراءة شاذة.
(4)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
«لِما يَأْمُرُنا» بالياء قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وقرأ بقية العشرة:{لِما تَأْمُرُنا} بالتاء. انظر: النشر 2/ 334، والإتحاف ص 418.