الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألف، مائتا ألف منهم أبناء عشرين سنة إلى أربعين
(1)
. (11/ 249)
55883 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قال: كانوا ثلاثين ملِكًا ساقة خلف فرعون، يحسبون أنهم معهم، وجبرائيل أمامهم، يردُّ أوائل الخيل على أواخرها، فأتبعهم حتى انتهى إلى البحر
(2)
. (ز)
55884 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال فرعون: {إن هؤلاء} يعني: بني إسرائيل {لشرذمة} يعني: عصابة [4794]{قليلون} وهم ستمائة ألف
(3)
. (ز)
55885 -
قال يحيى بن سلّام: وبلغني: أنّ جميع جنوده كانوا أربعين ألف ألف
(4)
. (ز)
{وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
(55)}
55886 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {وإنهم لنا لغائظون} ، يقول: بقتلهم أبكارنا من أنفسنا وأموالنا
(5)
. (ز)
55887 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال فرعون: {وإنهم لنا لغائظون} لقتلهم أبكارنا، ثم هربوا مِنّا
(6)
[4795]. (ز)
[4794] قال ابنُ جرير (17/ 572 - 573 بتصرف): «يعني بالشرذمة: الطائفة، والعصبة الباقية، من عصَب جبيرةً، وشرذمة كلِّ شيء: بقيّته القليلة. وقيل: {قليلون} لأن كل جماعة منهم كان يلزمها معنى القلة؛ فلما جمَعَ جمْعَ جماعاتهم قيل: قليلون» .
وقال ابنُ عطية (6/ 483): «الشرذمة: الجمع القليل المحتقر. وشرذمة كل شيء: بقيّته الخسيسة» .
[4795]
قال ابنُ جرير (17/ 576): «ذُكِرَ: أن غيظهم إيّاهم كان قَتْل الملائكة مَن قتَلَت مِن أبكارهم
…
وقد يحتمل أن يكون معناه: وإنهم لنا لغائظون بذهابهم منهم بالعواريّ التي كانوا استعاروها منهم مِن الحليّ. ويحتمل أن يكون ذلك بفراقهم إياهم، وخروجهم من أرضهم بِكُرْهٍ لهم لذلك».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 575. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 576.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 265.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 504.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 576.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 265.