الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ}
قراءات:
55682 -
عن عامر الشعبي -من طريق السري بن إسماعيل- أنّه قرأ ذلك: (وفَعَلْتَ فِعْلَتَكَ) بكسر الفاء
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
55683 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت} ، قال: قتل النفس أيضًا
(2)
. (11/ 240)
55684 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت} ، قال: قَتَلْتَ النفس التي قتلتَ
(3)
. (11/ 240)
55685 -
قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {وفعلت فعلتك التي فعلت} ، يعني: النفس التي قتل
(4)
. (ز)
{وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
(19)}
55686 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين} ، قال: كافِرًا للنعمة، إنّ فرعون لم يكن يعلم ما الكفر
(5)
. (11/ 241)
55687 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين} ، قال: مِن فرعون على موسى حين ربّاه. يقول: كفرت نعمتي
(6)
. (11/ 241)
(1)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 2/ 279. وعلَّقه ابن جرير 17/ 555.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 107، والمحتسب 2/ 127.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 555، وابن أبي حاتم 8/ 2754. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2754. وعزاه السيوطي أيضًا إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 499.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 556.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2754.
55688 -
قال الحسن البصري: {وأنت من الكافرين} بأنِّي إله
(1)
. (ز)
55689 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {من الكافرين} ، يعني: الكافرين لنعمتي إذ ربَّيتُك صغيرًا، وأحسنتُ إليك
(2)
. (ز)
55690 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين} : يعني: على ديننا هذا الذي تَعِيب
(3)
. (ز)
55691 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلمّا وقف على فرعون قال: إنِّي رسول رب العالمين. فعرفه فرعون، قال:{ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين} أي: لإحساني إليك، وفضلي عليك، ولم تشكر نعمتي ولا صنيعي، ثم قتلت رجلًا مِن شيعتي!
(4)
. (ز)
55692 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين} ، قال: ربَّيناك فينا وليدًا، فهذا الذي كافأتنا؛ أن قتلت مِنّا نفسًا، وكفرت نعمتنا!
(5)
. (ز)
55693 -
قال يحيى بن سلّام: {وأنت من الكافرين} لنعمتنا، أي: إنا ربَّيْناك
(6)
[4786]. (ز)
[4786] اختلف السلف في تفسير قوله تعالى: {وأنت من الكافرين} على قولين: الأول: أنّ المراد به: أنت من الكافرين بالله على ديننا. وهو قول السدي -من طريق أسباط- وغيره. الثاني: أنت من الكافرين بنعمتنا. وهو قول ابن عباس، وابن زيد وغيرهما.
وقد رجّح ابنُ جرير (17/ 556) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الثاني، وعلَّل ذلك بقوله:«لأنّ فرعون لم يكن مُقِرًّا لله بالربوبية، وإنما كان يزعم أنه هو الرب» . ثم انتقد القول الأول، فقال:«فغير جائز أن يقول لموسى -إن كان موسى كان عنده على دينه يوم قتل القتيل. على ما قاله السدي-: فعلت الفعلة وأنت من الكافرين، [و] الإيمان عنده: هو دينه الذي كان عليه موسى عنده» . ثم وجّهه بقوله: «إلا أن يقول قائل: إنما أراد: وأنت من الكافرين يومئذ -يا موسى- على قولك اليوم، فيكون ذلك وجهًا يتوجه» .
_________
(1)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 499. وجاء عن الحسن في تفسير البغوي 6/ 109: يعني: وأنت من الكافرين بإلهك، وكنت على ديننا هذا الذي تعيبه.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 499.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 556، وابن أبي حاتم 8/ 2754. وفي تفسير البغوي 6/ 109: يعني: وأنت من الكافرين بإلهك، وكنت على ديننا هذا الذي تعيبه.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2754.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 556، وابن أبي حاتم 8/ 2754 من طريق أصبغ.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 499.