‌ قال: نعم، {وإنكم إذا لمن المقربين} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

قوم يعملون بالسحر والحيات والحبال والعصي أعلم مِنّا، فما أجرنا إن غلبنا؟ فقال لهم: أنتم قرابتي وخاصَّتي، وأنا صانع إليكم كلَّ شيء أحببتم

(1)

. (ز)

55807 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {فلما جاء السحرة قالوا لفرعون ائن لنا اجرا ان كنا نحن الغالبين} يقول: عطية تعطينا {إن كنا نحن الغالبين} .‌

‌ قال: نعم، {وإنكم إذًا لمن المقربين}

(2)

. (ز)

55808 -

قال مقاتل بن سليمان: {فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا} يعني: جُعْلًا؛ {إن كنا نحن الغالبين} لموسى وأخيه؟

(3)

. (ز)

55809 -

قال يحيى بن سلّام: {فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا} على الاستفهام؛ {إن كنا نحن الغالبين} ؟

(4)

. (ز)

‌

‌

{قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)}

55810 -

تفسير الحسن البصري: قوله: {نعم وإنكم إذا لمن المقربين} في العَطِيَّة، والقُرْبَة في المنزِلة

(5)

. (ز)

55811 -

قال قتادة بن دعامة: في العطية، والفضيلة

(6)

. (ز)

55812 -

قال مقاتل بن سليمان: {قال} فرعون: {نعم} لكم الجعل، {وإنكم إذا لمن المقربين} عندي في المنزلة سوى الجُعل

(7)

. (ز)

55813 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {فلما جاء السحرة} ، قال: فلمّا اجتمعوا إليه أمرهم أمره، وقال لهم: قد جاءنا ساحِرٌ ما رأينا مثلَه قطُّ، وإنكم إن غلبتموه أكرمتُكم، وفضَّلتُكم، وقرَّبتكم على أهل مملكتي. قالوا: وإنّ لنا ذلك إن غلبناه؟ قال: نعم. قالوا: فعِدْهُ لنا مَوْعِدًا نجتمع فيه نحن وهو. وكان رؤوس السحرة التي جمع فرعون لموسى فيما بلغني: أربعة من الذين آمنوا حين رأوا من سلطان الله، فآمنت معهم السحرة جميعًا

(8)

. (ز)