الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقالوا: لا نسألكم عليه من أجر. يعني: على الإيمان جُعلًا، {إن أجري} يعني: جزائي {إلا على رب العالمين، فاتقوا الله} يعني: فاعبدوا الله، {وأطيعون} فيما آمركم به مِن النصيحة
(1)
. (ز)
56137 -
عن أصبغ بن الفرج، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول في قول الله: {وما أسالكم عليه من أجر} ، يقول: لا أسالكم على القرآن أجرًا
(2)
. (ز)
56138 -
قال يحيى بن سلّام: {وما أسألكم عليه} على ما جئتكم به مِن الهدى {من أجر إن أجري} إن ثوابي {إلا على رب العالمين}
(3)
. (ز)
{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
(111)}
56139 -
عن عبد الله بن عباس: {قالوا أنؤمن لك} ، قالوا: أنُصَدِّقك؟!
(4)
. (11/ 277)
56140 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قول الله تعالى: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} ، قال: الحاكة
(5)
. (ز)
56141 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{الأرذلون} ، قال: الصاغة
(6)
. (ز)
56142 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {واتبعك الأرذلون} ، قال: الحوّاكون
(7)
. (11/ 277)
56143 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{الأرذلون} ، قال: الحاكة،
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 272.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2788 في تفسير هذه الآية. كما أخرجه في تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إنْ هُوَ إلّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ} [الأنعام: 90]، وقوله تعالى:{قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ إلّا مَن شاءَ أنْ يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا} [الفرقان: 57]، ولعل مراده: أن تفسير هذه الآية نظير تفسير آيتي الأنعام والفرقان، أي: أن نوحًا قال لقومه نحو ما قاله الأنبياء لما قالت لهم أقوامهم ذلك، ولذلك قال مقاتل بن سليمان في تفسير هذه الآية: وذلك أنهم قالوا للأنبياء
…
فردت عليهم الأنبياء
…
(3)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 512. وقد تقدم بسط قصة نوح عليه السلام مع قومه في سورتي الأعراف وهود.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه الثعلبي 7/ 173، والخطيب في تاريخ بغداد 9/ 219.
(6)
تفسير البغوي 6/ 121.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2788. والحواكون جمع حائك، وهو الخياط.