الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
58041 -
عن خلاد بن يحيى، قال: حدثنا سفيان [الثوري]، قال:{إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة} ، قال: هي مِنى
(1)
. (ز)
58042 -
قال يحيى بن سلّام: {إنما أمرت} أي: قل: إنما أمرت
…
{الذي حرمها} أي: أن أعبد ربها الذي حرمها
(2)
[4918]. (ز)
{وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(91)}
58043 -
قال مقاتل بن سليمان: {وله} ملك {كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين} يعني: مِن المخلصين بالتوحيد
(3)
. (ز)
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ
(92)}
قراءات:
58044 -
عن هارون، قال: في حرف ابن مسعود: (وأَنْ اتْلُ القُرْآنَ) على الأمر [4919]. =
وقال ابنُ عطية (6/ 566): «أضاف في هذه الآية التحريم إلى الله تعالى من حيث ذلك بقضائه وسابق علمه، وأضافه النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبراهيم في قوله: «إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة» . من حيث كان ظهور ذلك بدعائه ورغبته وتبليغه لأمته؛ فليس بين الآية والحديث تعارض».
[4919]
بَيَّنَ ابنُ عطية (6/ 567) المعنى على هذه القراءة، فقال:«بمعنى: وقيل لي: اتل القرآن. و» اتل «معناه: تابع بقراءتك بين آياته، واسرد. وتلاوة القرآن سبب الاهتداء إلى خير كثير» .
_________
(1)
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة 4/ 251 (2559)، عن أبي يحيى بن أبي مسرة، قال: ثنا خلاد بن يحيى به
…
وقال عقبه: قال أبو يحيى: ولذلك العرب تسميها البلدة إلى اليوم. فأقول أنا: وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد خطب: «أي بلد هذا؟» . قالوا: حرام.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 575.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 319.