الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(30)}
نزول الآية:
57227 -
عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«إنِّي أعلمُ آيةً لم تنزل على نبيٍّ قبلي بعد سليمان بن داود» . قال: فقلت: يا رسول الله، أي آية؟ قال:«سأُعَلِّمُكَها قبل أن أخرج من المسجد» . قال: فانتهى إلى الباب، فأخرج إحدى قدميه، فقلت: نَسِي. ثم التَفَتَ إلَيَّ، فقال:{إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}
(1)
. (ز)
57228 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود بن أبي هند- قال: كان أهل الجاهلية يكتبون: باسمك اللهم. فكتب النبي صلى الله عليه وسلم أول ما كتب: «باسمك اللهم» . حتى نزلت: {بسم الله مجراها ومرساها} [هود: 41]؛ فكتب: «بسم الله» . ثم نزلت: {ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} [الإسراء: 110]؛ فكتب: «بسم الله الرحمن» . ثم أنزلت الآية التي في «طس» : {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} ؛ فكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم»
(2)
. (11/ 360)
57229 -
عن الحارث العُكْلِيِّ، قال: قال لي عامر الشعبي: كيف كان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إليكم؟ قلت: «باسمك اللهم» . فقال: ذاك الكتاب الأول، كتب النبي صلى الله عليه وسلم:«باسمك اللهم» . فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت:{بسم الله مجراها ومرساها} [هود: 41]؛ فكتب: «بسم الله» . فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت:{قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} [الإسراء: 110]؛ فكتب: «بسم الله الرحمن» فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت:{إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} ؛ فكتب بذلك
(3)
. (11/ 361)
57230 -
عن أبي مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب: «باسمك اللهم» . فلمّا
(1)
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 157، وابن أبي حاتم 9/ 2873 (16306)، والثعلبي 1/ 102.
قال ابن كثير في تفسيره 6/ 189: «هذا حديث غريب، وإسناده ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 611 (5779): «ضعيف جدًّا» .
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 81، وابن سعد 1/ 263 - 264، وابن أبي شيبة 14/ 105، وابن أبي حاتم 9/ 2873 مرسلًا.
(3)
أخرجه أبو عبيد في فضائله ص 113 مرسلًا.