الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يشركون، يعني: كفار مكة
(1)
. (ز)
57655 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- {بل هم قوم يعدلون} : الآلهة التي عبدوها عدلوها بالله، ليس لله عِدْلٌ ولا نِدٌّ، ولا اتَّخذ صاحبةً ولا ولدًا
(2)
. (11/ 390)
57656 -
قال يحيى بن سلّام: {بل هم قوم يعدلون} بالله، فيعبدون الأوثانَ مِن دونهنَّ، يعدلونهم بالله
(3)
[4896]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
57657 -
عن عبد الصمد بن معقل، أنّه سمع عمَّه وهب بن مُنَبِّه، يقول: قالت مريم بنت عمران: إنّ الله أنبت بقُدْرته الشجرَ بغير غَيْث، وإنّه جعل بتلك القدرة الغَيْث حياةً للشجر بعد ما خلق كلَّ واحدٍ منهما وحدَه
(4)
. (ز)
{أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ}
57658 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وجعل لها رواسي} ، قال: رواسيها: جبالها
(5)
. (11/ 390)
57659 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {أمن جعل الأرض قرارا} يعني: مُسْتَقَرًّا، لا تَمِيدُ بأهلها، {وجعل خلالها} يعني: فجَّر نواحي الأرض {أنهارا} فهي تطرد، {وجعل لها رواسي} يعني: الجبال، فتثبت بها الأرض لِئلّا تزول بِمَن على ظهرها
(6)
. (ز)
57660 -
قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {وجعل لها رواسي} الجبال
(7)
. (ز)
[4896] ذكر ابنُ عطية (6/ 550) أن قوله: {يَعْدِلُونَ} يجوز أن يُراد به: يعدلون عن طريق الحق، أي: يجورون في فعلهم. ويجوز أن يراد به: يعدلون بالله غيْره، أي: يجعلون له عديلًا ومثيلًا.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 314.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2908.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 555.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2907.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2909. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 314.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 556.