الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
54438 -
عن أبي وائل، قال: خرجنا مع عبد الله، ومعنا ربيع بن خثيم، فمروا على حدّاد، فقام عبدُ الله ينظر إلى حديدةٍ في النار، ونظر الربيعُ بن خثيم إليها، فتمايل ليسقط، فمرَّ عبد الله على أتُّون
(1)
على شاطئ الفرات، فلما رآه عبدُ الله والنار تلتهب في جوفه قرأ هذه الآية:{إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظًا وزفيرا} الآية، صَعِق، فحملوه إلى أهله، ورابطه عبد الله إلى الظُّهر، فلم يُفِقْ
(2)
. (ز)
{وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ}
54439 -
عن يحيى بن أبي أسيد: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن قول الله: {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين} . قال: «والَّذي نفسي بيدِه، إنهم لَيستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط»
(3)
. (11/ 143)
54440 -
قال عبد الله بن عباس: تضيق عليهم كما يضيق الزُّجُّ
(4)
في الرمح
(5)
. (ز)
54441 -
عن قتادة، في الآية، قال: ذُكِر لنا: أنّ عبد الله [بن عمرو] كان يقول: إنّ جهنم لتضيق على الكافر كضيق الزج على الرُّمح
(6)
. (11/ 144)
54442 -
عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا} ، قال: مثل الزج في الرمح
(7)
. (11/ 144)
54443 -
عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك
(8)
. (ز)
54444 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله:
(1)
الأَتُّون -بالتَّشديد-: المَوْقد، والعامَّة تخفِّفه. اللسان (أتن).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2667.
(3)
أخرجه ابن وهب في الجامع من تفسيره 1/ 118 - 119 (273)، وابن أبي حاتم 8/ 2668 (15005)، والثعلبي 7/ 126.
(4)
الزُّجّ: الحديدة التي تُرَكَّب في أسفل الرمح. اللسان (زجج).
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 126، وتفسير البغوي 6/ 75.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 471، وابن أبي حاتم 8/ 2668. وعزاه السيوطي إلى ابن المبارك في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2668.
(8)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2668.