الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مبين}، قال: بلسان قريش، ولو كان غير عربيٍّ ما فهِموه، وما أنزل الله مِن السماء كتابًا إلا بالعبرانية
(1)
. (11/ 298)(ز)
56535 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: نزل القرآن بلسان قريش، ولسان خزاعة، وذلك أنّ الدار واحدة
(2)
. (ز)
56536 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سيف المالكي- في قوله: {بلسان عربي مبين} ، قال: بلسان قريش
(3)
. (11/ 298)
56537 -
قال مقاتل بن سليمان: أنزله {بلسان عربي مبين} ؛ ليفقهوا ما فيه، [لقولهم]: إنما يعلمه أبو فَكِيهَة. وكان أبو فكيهة أعجميًّا
(4)
. (ز)
56538 -
عن الهذيل، عن رجل، عن الفضيل بن عيسى الرقاشي، قال:{بلسان عربي مبين} ، قال: فضله على الألْسُن
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
56539 -
عن موسى بن محمد بن إبراهيم التميمي، عن أبيه، قال: بينما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في يوم دَجَنٍ
(6)
، إذ قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف ترون بَواسِقَها
(7)
؟». قالوا: ما أحسنَها وأشدَّ تراكمها. قال: «فكيف ترون قواعدها؟» . قالوا: ما أحسنَها وأشدَّ تَمَكُّنِها. قال: «كيف ترون جَوْنَها؟» . قالوا: ما أحسنَه وأشدَّ سواده. قال: «فكيف ترون رَحاها استدارت؟» . قالوا: نعم، ما أحسنها وأشد استدارتها. قال:«كيف ترون برقها خفوًا، أو وميضًا، أم يشقُّ شقًّا؟» . قالوا: بل يشقُّ شقًّا. قال: «الحياء الحياء، إن شاء الله» . فقال له رجل: يا رسول الله، ما أفصحك! ما رأينا الذي هو أعرب منك. قال: فقال: «حُقَّ لي، وإنما نزل القرآن بلساني، والله يقول: {بلسان عربي مبين}»
(8)
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين 2/ 48. وعزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه دون آخره.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 61.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2818.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 280.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 283.
(6)
الدَّجن: ظلُّ الغيم في اليوم المطير. لسان العرب (دجن).
(7)
الباسِق: المرتفع فِي عُلُوّه. النهاية (بسق).
(8)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد ص 56 - 57 (12)، والبيهقي في الشعب 3/ 33 (1363)، وابن أبي حاتم 9/ 2818 - 2819 (15949).
قال ابن الملقن في البدر المنير 8/ 282: «مرسلًا» .
(9)
أورد البيهقي عقب هذا الحديث: قول أبي عبيد: قوله: «قواعدها» يعني: قواعد السحاب وهي أصولها المعترضة، وفي آفاق السماء وإلى الأفق الآخر، و «الجون» الأسود، وقوله:«رحاها» فرحاها استدارة السحاب في السماء، و «الخفو» هو الاعتراض من البرق في نواحي بجسم، و «الوميض» أن يلمع قليلًا ثم يسكن، وليس له اعتراض، وأما الذي يشق شقًّا فاستطارته في الجو إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينًا وشمالًا، والحياء هو المطر الواسع الغزير.