الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55593 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- {الر تلك آيات الكتاب} قال: الكتب التي خَلَتْ قَبْلَ القرآن {المبين} قال: إي، واللهِ، تبين بركته، وهداه، ورشده
(1)
. (ز)
55594 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قوله: {طسم. تلك آيات الكتاب المبين} : يعني: مبين -واللهِ- بركته ورشده وهُداه
(2)
. (ز)
55595 -
عن مطر الورّاق -من طريق الحسين بن واقد- {تلك آيات} ، قال: الزَّبور
(3)
. (ز)
55596 -
قال مقاتل بن سليمان: {تلك آيات الكتاب المبين} ، يعني عز وجل: ما بيَّن فيه مِن أمره ونهيه، وحلاله وحرامه
(4)
. (ز)
55597 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {تلك آيات الكتاب} هذه آيات الكتاب؛ القرآن، {المبين} البيِّن
(5)
. (ز)
{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
(3)}
نزول الآية:
55598 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعلك باخع نفسك} وذلك حين كذَّب به كُفّار مكة؛ منهم: الوليد بن المغيرة، وأبو جهل، وأمية بن خلف، فشَقَّ على النبي صلى الله عليه وسلم تكذيبُهم إيّاه؛ فأنزل الله عز وجل:{لعلك باخع نفسك}
(6)
. (ز)
تفسير الآية:
55599 -
قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {باخع نفسك} : قاتِلٌ نفسَك
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2748.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 149 في تفسير نظير هذه الآية في سورة القصص [2]، وأشار قبل إيراده إلى أن المراد بالكتاب: القرآن.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2748.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 258.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 495.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 258 وهو مرسل.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 543.
55600 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قوله: {لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} ، قال: لعلَّك قاتِلٌ نفسَك إن لم يؤمنوا بهذا القرآن
(1)
. (ز)
55601 -
عن عبيد، قال: سمعتُ الضَّحاكَ بنَ مُزاحِم يقول في قوله: {لعلك باخع نفسك} : قاتل نفسك عليهم حِرْصًا
(2)
. (ز)
55602 -
وعن الحسن البصري =
55603 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
55604 -
وعطية العوفي، مثل ذلك
(3)
. (ز)
55605 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لعلك باخع نفسك} ، قال: لعلك قاتِلٌ نفسَك
(4)
. (11/ 238)
55606 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {لعلك باخع نفسك} ، قال: قاتل نفسك حزنًا إن لم يؤمنوا
(5)
. (ز)
55607 -
عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان-: أمّا {لعلك باخع نفسك} فيُقال: فعلَّك مُخْرِج نفسَك، وقاتلُها
(6)
. (ز)
55608 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعلك} يا محمد {باخع نفسك} يعني: قاتلًا نفسك حزنًا؛ {ألا يكونوا مؤمنين} يعني: ألّا يكونوا مُصَدِّقين بالقول بأنّه مِن عند الله عز وجل. نظيرها في الكهف [6]: {فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ}
(7)
. (ز)
55609 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} ، قال: لعلك مِن الحِرْص على إيمانهم مُخْرِجٌ نفسَك مِن جسدك. قال: ذلك البَخْعُ
(8)
. (ز)
55610 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {لعلك باخع
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 495، وابن أبي حاتم 8/ 2748.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 544، وإسحاق البستي في تفسيره ص 530. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2748.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2748.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 73، وابن جرير 17/ 543. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2748 - 2750. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2749.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2749.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 258.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 543، وابن أبي حاتم 8/ 2749 من طريق أصبغ.