‌{إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

56256 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{أنعام} قال: الراعية، {وجنات} قال: البساتين

(1)

. (ز)

56257 -

قال مقاتل بن سليمان: {واتقوا الذي أمدكم} يقول: اتقوا الله الذى أعطاكم {بما تعلمون} مِن الخير. ثم أخبر بالذي أعطاهم، فقال سبحانه:{أمدكم بأنعام وبنين * وجنات} يقول: البساتين، {وعيون} يعني: وأنهار جارية، أعطاهم هذا الخيرَ كله

(2)

. (ز)

56258 -

قال يحيى بن سلّام: {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون} ثم أخبر بالذي أمدَّهم به، فقال:{أمدكم بأنعام وبنين (133) وجنات وعيون (134)}

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

(135)}

56259 -

عن عبد الله بن عباس، في قوله:{إني أخاف عليكم} ، قال: إن عَصَيْتُموني

(4)

. (ز)

56260 -

قال مقاتل بن سليمان: بعدما أخبرهم عن قوم نوح بالغرق، قال: فإن لم تؤمنوا فـ {إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} إن ينزل بكم في الدنيا. يعني بالعظيم: الشديد

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ

(136)}

56261 -

قال محمد بن السائب الكلبي: نهيتنا أم لم تكن مِن الناهين لنا

(6)

. (ز)

56262 -

قال مقاتل بن سليمان: فرَدُّوا عليه عليه السلام: {قالوا سوآء علينا أوعظت} بالعذاب، {أم لم تكن من الواعظين}

(7)

. (ز)

56263 -

قال يحيى بن سلّام: {قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين} ، أي: أو لَم تعِظنا

(8)

. (ز)