الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
57969 -
عن الحسن البصري -من طريق هشام بن حسان- {صنع الله الذي أتقن كل شيء} ، قال: أحكم
(1)
. (ز)
57970 -
عن الحسن البصري -من طريق قرة بن خالد- {الذي أتقن كل شيء} ، قال: أوَلَمْ تر إلى كل دابة كيف تتقي على نفسها؟!
(2)
. (11/ 416)
57971 -
عن الحسن البصري -من طريق أشعث- {صنع الله الذي أتقن كل شيء} ، قال: هدى كل شيء لمنفعته
(3)
. (ز)
57972 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {صنع الله الذي أتقن كل شيء} ، قال: أحسن كل شيء
(4)
. (11/ 415)
57973 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ =
57974 -
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مثل ذلك
(5)
. (ز)
57975 -
قال مقاتل بن سليمان: {صنع الله الذي أتقن} يعني: الذي أحكم {كل شيء إنه خبير بما تفعلون} يعني: إنّه خبير بما فعلتم. نظيرُها في الروم
(6)
. (ز)
57976 -
قال يحيى بن سلّام: قوله {صنع الله الذي أتقن كل شيء} أحكم كل شيء
(7)
. (ز)
57977 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، {من جاء بالحسنة فله خير منها} ، قال:«هي لا إله إلا الله» . {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} ، قال:«هي الشرك»
(8)
. (11/ 416)
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 34. وعلقه ابن أبي حاتم 9/ 2933.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 262، 2/ 572. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعقّب يحيى بن سلام عليه بقوله: ليس يعني الحسن: أتْقَنَ: تتقي، ولكن مِن الإتقان أن جعل كل دابة تتقي على نفسها.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2934.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 139. وعلَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2934. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
علقه ابن أبي حاتم 9/ 2934.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 318.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 572.
(8)
أخرجه إسحاق بن راهويه 1/ 234 (192)، 1/ 465 (542)، والمحاملي في الأمالي ص 394 (458)، وابن جرير 18/ 139 - 140 من طريق يحيى بن أيوب قال: سمعت أبا زرعة يقول: قال أبو هريرة به.
إسناده حسن.
57978 -
عن جابر بن عبد الله، قال: سُئِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن المُوجِبَتَيْن، قال:{من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون* ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} ، قال:«مَن لقي الله لا يُشرك به شيئًا دخل الجنة، ومَن لقي الله يُشرِك به دخل النار»
(1)
. (11/ 416)
57979 -
عن صفوان بن عسال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة جاء الإيمان والشرك يجثوان بين يدي الرب، فيقول الله للإيمان: انطلق أنت وأهلُك إلى الجنة. ويقول للشرك: انطلق أنت وأهلُك إلى النار» . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «{من جاء بالحسنة فله خير منها} يعني: قول لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} يعني: الشرك، {فكبت وجوههم في النار}»
(2)
. (11/ 416)
57980 -
عن أبي هريرة، وأنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«يجيء الإخلاصُ والشركُ يوم القيامة، فيجثوان بين يدي الرب، فيقول الربُّ للإخلاص: انطلق أنت وأهلك إلى الجنة. ثم يقول للشرك: انطلق أنت وأهلك إلى النار» . ثم تلا هذه الآية: «{ومن جاء بالحسنة} بشهادة أن لا إله إلا الله؛ {فله خير منها} يعني بالخير: الجنة، {ومن جاء بالسيئة} بالشرك؛ {فكبت وجوههم في النار}»
(3)
. (11/ 417)
57981 -
عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قول الله:«{من جاء بالحسنة فله خير منها} يعني بها: شهادة أن لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} يعني بها: الشرك» . قال: «فهذه تُنجي، وهذه تُردي»
(4)
. (11/ 417)
(1)
أخرجه جعفر بن محمد البغدادي كما في مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية ص 201 (166)، والمقدسي في كتاب التوحيد ص 74 - 75 (56). وهو عند مسلم 1/ 94 (93)، ويحيى بن سلام 2/ 573، 2/ 612 - 613، وعبد الرزاق 2/ 485 (2185) دون ذكر الآية.
(2)
أخرجه ابن الفاخر الأصبهاني في كتاب موجبات الجنة ص 46 (43)، والواحدي في الوسيط 3/ 387 (694)، من طريق محمد بن أشرس، عن حفص بن عبد الله، عن إبراهيم بن طهمان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن صفوان به.
إسناده تالف؛ فيه محمد بن أشرس السلمي النيسابوري، متهم في الحديث، وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ وغيره، كما في لسان الميزان لابن حجر 6/ 578.
(3)
أورده الديلمي في الفردوس 5/ 497 (8873) عن أبي هريرة. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه ص 547، وأبو الطاهر المخلص في المخلصيات 2/ 406 - 407 (1860)، من طريق مقاتل [بن سليمان]، عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة به. وقد علق مقاتل بن سليمان آخره في تفسيره 3/ 318.
وإسناد الحديث تالف، فقد قال ابن حجر في ترجمة مقاتل في التقريب (6868):«كذّبوه، وهجروه» .
57982 -
عن عقبة بن عامر الجهني، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش، فسرحت ظهر أصحابي، فلما رجعت تلقّاني أصحابي يَبْتَدِرُوني، فقالوا: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أذَّن المؤذن، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمدًا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وجبت بهذا الجنة» . ونظر بعضنا إلى بعض، قال:«لَمَن لقي الله يشهد أن لا إله إلا هو وحده، وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ دخل الجنة» . وهي عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي طالب أن يقول: «لا إله إلا الله وحده، وأن محمدًا رسول الله، أشفع لك بها» . فأبى الله ذاك، وغلبت عليه شقوته، وقال [أبو طالب]
(1)
: ملةَ الشيخ، يا ابن أخي. فقال الله:{إنك لا تهدي من أحببت} [القصص: 56]، وهي التي قال الله:{من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم} الآية، ولا إله إلا الله كلمة الإخلاص، وهي الحسنة، والسيئة كلمة الإشراك، قال الله تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به} [النساء: 116]، وقال:{إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} [المائدة: 72] الحديث
(2)
. (ز)
57983 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود بن هلال- {من جاء بالحسنة} قال: بلا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} قال: بالشرك
(3)
. (11/ 417)
57984 -
عن أبي هريرة، نحو ذلك
(4)
. (ز)
57985 -
عن الشعبي، قال: كان حذيفة بن اليمان جالسًا في حلقة، فقال: ما تقولون في هذه الآية: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون* ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} ؟ فقالوا: نعم، يا حذيفة، مَن جاء بالحسنة ضعفت له عشرًا أمثالها. فأخذ كفًّا مِن حصا يضرب به الأرض، وقال: تبًّا لكم. وكان حديدًا، وقال: مَن جاء بلا إله إلا الله وجبت له الجنة، ومن جاء بالشرك
(1)
جاء في مطبوعة مسند الروياني: أبو لهب!
(2)
أخرجه الروياني في مسنده 1/ 186 - 187 (246)، والطبراني في الكبير 17/ 344 (948) مختصرًا.
قال الهيثمي في المجمع 1/ 330 - 331 (1862): «رواه الطبراني في الكبير، والزهري لم يسمع من عقبة بن عامر» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2934، والحاكم 2/ 406، والبيهقي في الأسماء والصفات (203). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والخرائطي في مكارم الاخلاق.
(4)
علَّق ابن أبي حاتم 9/ 2934 - 2935 أوله، وأسند آخره من طريق أبي زرعة.
وجبت له النار
(1)
. (11/ 418)
57986 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {من جاء بالحسنة} قال: لا إله إلا الله؛ {فله خير منها} قال: فمنها وصل إلى الخير، {ومن جاء بالسيئة} قال: الشِّرْك
(2)
. (11/ 418)
57987 -
عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -من طريق سعيد بن سعيد- وكان رجلًا غزّاء، قال: بينا هو في بعض خَلَواتِه حتى رفع صوته: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. قال: فرَدَّ عليه رجلٌ: ما تقول، يا عبد الله؟ قال: أقول ما تسمع. قال: أما إنّها الكلمة التي قال الله: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون}
(3)
. (ز)
57988 -
عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق أبي معشر- قال: كان يحلف ما يستثني: أن {من جاء بالحسنة} قال: لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} قال: الشرك
(4)
. (11/ 418)
57989 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {من جاء بالحسنة} قال: هي كلمة الإخلاص، هي: لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} قال: الشرك
(5)
. (11/ 418)
57990 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة في أوله، وعبيد في آخره- {من جاء بالحسنة} قال: لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} يعني: الشرك
(6)
. (ز)
57991 -
عن سعيد بن جبير =
57992 -
وأبي صالح [باذام]، مثله
(7)
. (11/ 418)
57993 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- =
57994 -
وعطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جريج- =
(1)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 41، 18/ 140، وابن أبي حاتم 9/ 2934، والبيهقي ص 206. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 141.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 141. وعلَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2934. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير مجاهد ص 521، وأخرجه ابن جرير 10/ 41، 18/ 140 - 141. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 41، 18/ 142، وإسحاق البستي في تفسيره شطره الثاني ص 36. وعلقه ابن أبي حاتم 9/ 2934 - 2935.
(7)
علَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2934. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
57995 -
وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله
(1)
. (11/ 418)
57996 -
عن محمد ابن شهاب الزهري =
57997 -
وزيد بن أسلم، مثله
(2)
. (ز)
57998 -
عن علي بن الحسين، نحو الشطر الأول
(3)
. (ز)
57999 -
وعن أنس بن مالك =
58000 -
وأبي وائل [شقيق بن سلمة] =
58001 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل الشطر الثاني
(4)
. (ز)
58002 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- قوله: {من جاء بالحسنة} قال: شهادة أن لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} قال: السيئة: الشرك. قال الحكم: قال عكرمة: كل شيء في القرآن «السيئة» فهو الشرك
(5)
. (ز)
58003 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {من جاء بالحسنة} يعني: التوحيد، {ومن جاء بالسيئة} يعني: الشرك؛ {فكبت وجوههم في النار}
(6)
. (ز)
58004 -
عن ابن جريج قال: سمعت عطاء [بن أبي رباح] يقول فيها: الشرك. يعني: في قوله: {ومن جاء بالسيئة}
(7)
. (ز)
58005 -
عن يحيى بن أبي أنيسة: أنّه سأل عطاء بن أبي رباح عن قول الله: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون} . قال عطاء: مَن جاء بالتوحيد فله خير وقوة، {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} فقال عطاء: مَن جاء بالشرك. قال: وسمعت عطاء يقول: ألم تسمع لقوله: {من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [الليل: 5 - 6]، يقول: مَن صدق بالتوحيد، {وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى} [الليل: 8 - 9] كذَّب بالتوحيد؟
(8)
. (ز)
58006 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- {ومن جاء
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 86، وابن جرير 18/ 141 - 142، وابن أبي حاتم 9/ 2934 - 2935. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق آخره يحيى بن سلام 2/ 573 عن قتادة.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2934 - 2935.
(3)
علقه ابن أبي حاتم 9/ 2934 - 2935.
(4)
علقه ابن أبي حاتم 9/ 2934 - 2935.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 142.
(6)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 573.
(7)
أخرجه ابن جرير 18/ 141.
(8)
أخرجه ابن وهب في الجامع 142 - 143 (88).