الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تستعجلون مِن عذاب الله، يعني: قيام الساعة التي يهلك بها آخرُ كُفّار هذه الأمة الدائنين بدين أبي جهل وأصحابه
(1)
. (ز)
57771 -
قال مقاتل بن سليمان: {بعض الذي تستعجلون} فكان بعضُ العذاب: القتل ببدر، وسائر العذاب لهم فيما بعد الموت
(2)
. (ز)
57772 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {ردف لكم بعض الذي تستعجلون} ، قال: مِن العذاب
(3)
.
(11/ 396)
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ}
57773 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وإن ربك لذو فضل على الناس} ، يعني: على كفار مكة حين لا يعجل عليهم بالعذاب حين أرادوه
(4)
. (ز)
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ
(73)}
57774 -
قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {وإن ربك لذو فضل على الناس} فبفضل الله خلق الكافر، وبفضله يتقلَّب في الدنيا، ويأكل، ويشرب
(5)
. (ز)
57775 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولكن أكثرهم لا يشكرون} ، قال: إنّ المؤمن لَيشكر نِعَم الله عليه وعلى خلقِه
(6)
. (ز)
57776 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ولكن أكثرهم} يعني: أكثر أهل مكة {لا يشكرون} الربَّ عز وجل في تأخير العذاب عنهم
(7)
. (ز)
57777 -
قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {ولكن أكثرهم} أكثر الناس {لا يشكرون} أكثرهم مَن لا يشكر؛ مَن لا يؤمن، ومنهم مَن يشكر، وهو المؤمن
(8)
. (ز)
(1)
علقه يحيى بن سلام 2/ 561.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 316.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 115.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 316. وفي تفسير البغوي 6/ 175 نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 561.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2918.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 316.
(8)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 562.