الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي}
57523 -
عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{قالت رب إني ظلمت نفسي} ، قال: ظنت أنه ماء، وأنّ سليمان أراد قتلها، فقالت: أراد قتلي، واللهِ، على ذلك لأقْتَحِمَنَّ فيه. فلمّا رأته أنه قوارير عرفت أنها ظلمت سليمان لِما ظَنَّت، فذلك قولها:{ظلمت نفسي}
(1)
. (11/ 377)
57524 -
قال مقاتل بن سليمان: فـ {قالت} حين دخلت الصرح: {رب إني ظلمت نفسي} يعني: بعبادتها الشمس
(2)
. (ز)
57525 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في: {قال إنه صرح ممرد من قوارير} : فعرفت أنها قد غُلبت، {قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين}
(3)
. (ز)
57526 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قال: {قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة} ، فقالت في نفسها: إنّما أراد سليمان أن يُغْرِقني في البحر، كان غير هذا أحسن مِن هذا. فلما قيل لها:{إنه صرح ممرد من قوارير} . قالت: {رب إني ظلمت نفسي} . تعني: الظنَّ الذي ظنت بسليمان عليه السلام
(4)
. (ز)
57527 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{قالت رب إني ظلمت نفسي} : أي: إنِّي أضررت نفسي. وبعضهم يقول: أي: نقصت نفسي، يعني: لما كانت عليه من الكفر، {وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين}
(5)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 309. وفي تفسير البغوي 6/ 168: قال مقاتل: لما رأت السرير والصرح علمت أن ملك سليمان من الله، فقالت: ربِّ إني ظلمت نفسي بعبادة غيرك.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 85.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2895. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 23 بنفس السند، إلا أن فيه قولها: إنما أراد سليمان أن يعرفني الله، بدل: إنما أراد سليمان أن يغرقني في البحر.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 549.