الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56711 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يلقون السمع} ، قال: ما سمعه الشيطانُ ألقاه على كل أفاك كذّاب مِن الناس
(1)
. (11/ 318)
56712 -
تفسير الحسن البصري في قوله: {وأكثرهم كاذبون} : أي: وجماعتهم كاذبون
(2)
. (ز)
56713 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يلقون السمع وأكثرهم كاذبون} ، قال: كانت الشياطين تصعد إلى السماء فتسَّمَّع، ثم تنزل إلى الكهنة فتخبرهم، فتحدِّث الكهنةُ بما أنزلت به الشياطينُ مِن السمع، وتخلط الكهنة كَذِبًا كثيرًا، فيُحَدِّثون به الناس، فأمّا ما كان مِن سمع السماء فيكون حقًّا، وأمّا ما خلطوا به من الكذب فيكون كذبًا
(3)
. (11/ 318)
56714 -
قال مقاتل بن سليمان: {يلقون السمع} يقول: تُلقِي الشياطين بآذانهم إلى السمع في السماء لكلام الملائكة، وذلك أنّ الله عز وجل إذا أراد أمرًا في أهل الأرض أعلمَ به أهل السموات مِن الملائكة، فتكلَّموا به، فتسمع الشياطينُ لكلام الملائكة، وترميهم بالشُّهُب، فيخطفون الخطفة، ثم قال عز وجل:{وأكثرهم كاذبون} يعني: الشياطين حين يخبرون الكهنة أنّه يكون في الأرض كذا وكذا
(4)
. (ز)
56715 -
قال يحيى بن سلّام: {يلقون السمع وأكثرهم كاذبون} كانت الشياطين تصعد إلى السماء تستمع، ثم تنزل إلى الكهنة، فتخبرهم، فتُحَدِّث الكهنة بما نزلت به الشياطين مِن السمع، وتخلط به الكهنة كذبًا كثيرًا فيُحَدِّثون به الناس، فأمّا ما كان مِن سمع السماء فيكون حقًّا، وما خلطوا به مِن الكذب يكون كذِبًا
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
56716 -
عن عائشة، قالت: سأل أناسٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الكُهّان؟ فقال: «إنهم ليسوا بشيء» . فقالوا: يا رسول الله، إنّهم يُحَدِّثوننا أحيانًا بالشيء يكون حقًّا. قال: «تلك الكلمة مِن الحق يخطفها الجنيُّ، فيقذفها في أذن ولِيِّه، فيخلطون فيها
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 672، وابن أبي حاتم 9/ 2830. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
علَّقه يحيى بن سلّام 2/ 530.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2830. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 282.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 530.