الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو نهيته عن شر أو وعظته لم يعقل ما تقول، غير أنه يسمع صوتك
(1)
. (11/ 183)
54911 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم شبههم بالبهائم، فقال سبحانه:{إن هم إلا كالأنعام} في الأكل والشرب، لا يلتفتون إلى الآخرة
(2)
. (ز)
54912 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن هم إلا كالأنعام} مِمّا تُعُبِّدُوا به،
(3)
. (ز)
{بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
54913 -
قال مقاتل بن سليمان: {بل هم أضل سبيلا} يقول: بل هم أخطأ طريقًا مِن البهائم؛ لأنها تعرف ربها وتذكره، وكفار مكة لا يعرفون ربهم فيُوَحِّدونه
(4)
. (11/ 183)
54914 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {بل هم أضل سبيلا} ، قال: أخطأ السبيل
(5)
. (11/ 183)
{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}
54915 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حفص المدني- في قوله: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: بعد الفجر قبل أن تطلع الشمس
(6)
. (11/ 184)
54916 -
عن عبد الله بن عمر =
54917 -
وسعيد بن جبير =
54918 -
وإبراهيم النخعي =
54919 -
ومسروق بن الأجدع =
54920 -
وإسماعيل السُّدِّيّ =
54921 -
وأبي سنان الشيباني، نحو ذلك
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2700.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 236.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 483.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 236.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2701.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2701. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(7)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2701.
54922 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} الآية، قال: ألم تر أنّك إذا صلَّيت الفجر كان بين مطلع الشمس إلى مغربها ظِلًّا، ثم بعث الله عليه الشمس دليلًا، فقبض الله الظل؟!
(1)
. (11/ 184)
54923 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
(2)
. (11/ 184)
54924 -
عن عمرو بن ميمون الأودي -من طريق أبي إسحاق الهمداني- قوله: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: أزالته عنكم الشمس
(3)
. (ز)
54925 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، {كيف مد الظل} ، قال: مِن حين يطلع الفجر إلى حين تطلع الشمس
(4)
. (11/ 186)
54926 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا} ، قال: الظل: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
(5)
. (ز)
54927 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: ظل الغداة قبل طلوع الشمس
(6)
. (11/ 184)
54928 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: طلوع الفجر
(7)
. (ز)
54929 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- =
54930 -
وأبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله: {كيف مد الظل} ، قالوا: الظِلُّ ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
(8)
. (11/ 185)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 460، وابن أبي حاتم 8/ 2701. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2701.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 461. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2701.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 462 - 465، وابن أبي حاتم 8/ 2701 - 2703. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وفي تفسير مجاهد ص 504 بلفظ: مَدَّه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
(7)
تفسير الثوري ص 227.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 461، وإسحاق البستي في تفسيره ص 509 عن الضحاك. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
54931 -
عن إبراهيم التيمي، نحوه
(1)
. (11/ 185)
54932 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: مَدَّه مِن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
(2)
. (ز)
54933 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: مَدَّه مِن المشرق إلى المغرب، فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
(3)
. (11/ 185)
54934 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} ، قال: مَدَّه مِن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
(4)
. (11/ 185)
54935 -
عن عثمان بن عطاء [الخراساني]، عن أبيه، {مد الظل} ، قال ابن عطاء: قبل طلوع الشمس غدوة
(5)
. (ز)
54936 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {مد الظل} ، قال: الظل: فيما بين طلوع الفجر إلى أن تطلع الشمس، في ما ذلك كله ظِلٌّ، ثم جعلت الشمس عليه دليلًا، ثم قبضه الرب تعالى قبضًا يسيرًا، حتى إذا زالت الشمس على نصف النهار كان في انتقاص إلى أن تغرب الشمس. قال: إنّ النهار اثنتا عشرة ساعة، فأول الساعة ما بين طلوع الفجر إلى أن ترى شعاع الشمس، ثم الساعة الثانية إذا رأيت شعاع الشمس إلى أن يُضِيء الإشراق، عند ذلك لم يبق من قرونها شيء، وصفا لونها. قال: فهو -فيما سمعنا- إذا كنتَ في أرض مستوية، أو مكانٍ لا يحول بينك وبينها شيء، فإذا كانت بقدر ما تريك عينك قِيد رمحين فذلك أول الضحى، وذلك أول ساعة مِن ساعات الضحى، ثم مِن بعد ذلك الضحى ساعتين، ثم الساعة السادسة حين نصف النهار، فإذا زالت الشمس عن نصف النهار فتلك ساعة صلاة الظهر، وهي التي قال الله:{أقم الصلاة لدلوك الشمس} [الإسراء: 78]، ثم من بعد ذلك العشي
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 461.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 484 من طريق الحسن بن دينار، وعبد الرزاق 2/ 70 من طريق معمر، وابن أبي حاتم 8/ 2701 - 2702. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 70 من طريق معمر، وابن أبي حاتم 8/ 2701 - 2702. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2701 (15213)، كذا في المطبوع: قال ابن عطاء. فلعله محمول على ما تقدم، أي: أنه عن أبيه.