الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
57167 -
عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- في قوله: {وجدتها وقومها يسجدون للشمس} ، قال: كانت لها كوة في بيتها، إذا طلعت الشمسُ نظرت إليها، فسجدت لها
(1)
. (11/ 356)
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ
(24)}
57168 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وزين لهم الشيطان أعمالهم} : وقد زين لهم إبليس أعمالهم
(2)
. (ز)
57169 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن المرزبان- في قوله: {لا يهتدون} ، قال: لا يعرفون
(3)
. (ز)
57170 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وزين لهم الشيطان أعمالهم} السيئة، يعني: سجودهم للشمس، {فصدهم عن السبيل} يعني: عن الهُدى، {فهم لا يهتدون}
(4)
. (ز)
57171 -
قال يحيى بن سلّام: {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون (24) ألا يسجدوا لله} وفيها تقديم، أي: وزين لهم الشيطان أعمالَهم، فصدهم عن السبيل ألا يسجدوا لله، فصدهم عن الطريق بتركهم السجود فهم لا يهتدون. وفي بعض كلام العرب: ألا تسجدوا ألا فاسجدوا
(5)
. (ز)
{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
قراءات:
57172 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (هَلّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ)
(6)
. (ز)
نزول الآية:
57173 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يخرج الخبء} ، قال:
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2867.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2867.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2868.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 301.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 540.
(6)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 327.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبَي، والأعمش. انظر: مختصر ابن خالويه ص 110.
يعلم كل خَفِيَّة في السماء والأرض
(1)
[4858]. (11/ 356)
57174 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق أبي يزيد التيمي- في قوله: {يخرج الخبء} ، قال: الماء
(2)
[4859]. (11/ 357)
57175 -
عن حكيم بن جابر -من طريق أبي معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد- في قوله:{يخرج الخبء} ، قال: المطر
(3)
.
57176 -
عن حكيم بن جابر -من طريق عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد- في قوله:{ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض} : ويعلم كل خَفِيَّة في السماوات والأرض
(4)
. (ز)
57177 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يخرج الخبء} ، قال: الغَيْث
(5)
. (ز)
57178 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يخرج الخبء} ، قال: الغَيْب
(6)
. (11/ 356)
[4858] ذكر ابنُ عطية (6/ 533) أن {الخَبْء} : الخفي من الأمور، وهو مِن: خبأت الشيء. وأنّ خبء السماء: مطرها. وخبء الأرض: كنوزها ونباتها. ثم قال: «واللفظة بعد هذا تَعُمُّ كلَّ خفيّ من الأمور، وبه فسر ابن عباس» .
[4859]
ساق ابنُ كثير (10/ 402) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«وهذا مناسب مِن كلام الهدهد، الذي جعل الله فيه من الخاصية ما ذكره ابن عباس وغيره مِن أنه يرى الماء يجري في تخوم الأرض ودواخلها» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2868. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 420 (18) -، وابن أبي حاتم 9/ 2868.
(3)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 420 (17) -، وأبو الشيخ في العظمة (749). وعلقه ابن أبي حاتم 9/ 2868. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 42.
(5)
تفسير مجاهد ص 518، وأخرجه ابن جرير 18/ 42 من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج، وابن أبي حاتم 9/ 2868.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2868. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير.