الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يهتم بأمرنا
(1)
. (ز)
56115 -
قال يحيى بن سلّام: وقال السُّدِّيّ: {ولا صديق حميم} ، يعني: قريب القرابة. قالوا حين شُفِع للمذنبين من المؤمنين، فأخرجوا منها، كقوله:{فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [المدثر: 48]
(2)
. (ز)
56116 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {فما لنا من شافعين} قال: من أهل السماء، {ولا صديق حميم} قال: من أهل الأرض
(3)
. (11/ 277)
56117 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أظهروا الندامة، فقالوا:{فما لنا من شافعين} مِن الملائكة والنبيين، {ولا صديق حميم} يعني: القريب الشفيق، فيشفعون لنا كما يشفع للمؤمنين. وذلك أنّهم لما رأوا كيف يشفع الله عز وجل والملائكة [والنبيون] في أهل التوحيد؛ قالوا عند ذلك:{فما لنا من شافعين} إلى آخر الآية
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
56118 -
قال الحسن البصري: اسْتَكْثِروا مِن الأصدقاء المؤمنين؛ فإن لهم شفاعة يوم القيامة
(5)
. (ز)
56119 -
عن الحسن البصري -من طريق صالح المري- قال: ما اجتمع ملأٌ على ذِكر الله تعالى، فيهم عبدٌ مِن أهل الجنة، إلا شفَّعه الله فيهم، وإنّ أهل الإيمان شفعاء بعضهم في بعض، وهم عند الله شافعون مُشَفَّعون
(6)
. (ز)
56120 -
عن الهذيل، قال: قال مقاتل بن سليمان: استكثروا مِن صداقة المؤمنين؛ فإن المؤمنين يشفعون يوم القيامة، فذلك قوله سبحانه:{ولا صديق حميم}
(7)
. (ز)
{فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
(104)}
56121 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {فلو أن لنا كرة}
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2786.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 511.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرجه ابن جرير 17/ 600 بلفظ: {فما لنا من شافعين} قال: من الملائكة، {ولا صديق حميم} قال: من الناس.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 271.
(5)
تفسير البغوي 6/ 120.
(6)
أخرجه الثعلبي 7/ 172.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 271.