الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
(90)}
56065 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {وأزلفت الجنة للمتقين} ، قال: قُرِّبت لأهلها
(1)
. (11/ 273)
56066 -
عن الربيع بن خُثَيم =
56067 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك
(2)
. (ز)
56068 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: وأُدْنِيَت
(3)
. (ز)
56069 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأزلفت} يعني: وقُرِّبَت {الجنة للمتقين}
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
56070 -
عن تُبَيْع ابن امرأة كعب، قال: تُزْلفُ الجنة، ثم تُزَخْرَفُ، ثم ينظر إليها مِن خلق الله؛ من مسلم أو يهوديٍّ أو نصرانيٍّ إلا رجلان؛ رجلٌ قتل مؤمنًا متعمدًا، أو رجلٌ قتل معاهدًا متعمدًا
(5)
. (11/ 274)
{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
(91)}
56071 -
قال مقاتل بن سليمان: {وبرزت الجحيم} يعني: وكُشِف الغطاء عن الجحيم {للغاوين} مِن كُفّار بني آدم، وهم الضالُّون عن الهُدى
(6)
. (ز)
56072 -
قال يحيى بن سلّام: {وبرزت الجحيم للغاوين} ، أي: ونُحِّيت؛ أظهرت. الجحيم: النار. {للغاوين} أي: للضالين المشركين
(7)
[4805]. (ز)
[4805] بَيَّنَ ابنُ عطية (6/ 492 - 493) أنّ المراد بالغاوين في هذا الموضع: المشركون. وقال: «بدلالة أنهم خُوطِبوا في أمر الأصنام، والقول لهم: {أين ما كنتم تعبدون من دون الله} هو على جهة التقريع والتوبيخ، والتوقيف على عدم نظرتهم نحوه» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2784.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2784.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 510. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2784 بنحو لفظ الأثر السابق.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 270.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 270.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 510.