الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُجَّتكم؛ {إن كنتم صادقين} بما تقولون أنّه كما تقولون
(1)
. (ز)
57702 -
وعن مجاهد بن جبر =
57703 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك
(2)
. (ز)
57704 -
تفسير الحسن البصري: {هاتوا برهانكم} حُجَّتكم
(3)
. (ز)
57705 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- {قل هاتوا برهانكم} ، قال: بينتكم على ذلك {إن كنتم صادقين}
(4)
. (ز)
57706 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل} لكفار مكة: {هاتوا برهانكم} يعني: هلُمُّوا بحجتكم بأنّه صنع شيئًا مِن هذا غير الله عز وجل مِن الآلهة؛ فتكون لكم الحجة على الله تعالى؛ {إن كنتم صادقين} بأنّ مع الله آلهةً كما زعمتم، يعني: الملائكة
(5)
. (ز)
57707 -
قال يحيى بن سلّام: {قل هاتوا برهانكم} يقول للنبي صلى الله عليه وسلم، أي: يقول للمشركين: {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} أنّ هذه الأوثان خلقت شيئًا، أو صنعت شيئًا مِن هذا
(6)
. (ز)
{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
(65)}
57708 -
عن مسروق، قال: كنت مُتَّكِئًا عند عائشة، فقالت: ثلاثٌ مَن تكلَّم بواحدةٍ مِنهُنَّ فقد أعظم على الله الفِرْيَة. قلت: وما هُنَّ؟ قالت: مَن زعم أنّ محمدًا رأى ربَّه فقد أعظم على الله الفرية. قال: وكنت مُتَّكِئًا فجلستُ، فقلتُ: يا أم المؤمنين، أنظريني ولا تعجلي عليَّ، ألم يقل الله:{ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 32]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]؟. فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن هذا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«جبريلُ لم أره على صورته التي خُلق عليها غير هاتين المرتين؛ رأيته منهبطًا مِن السماء، سادًّا عِظَم خَلْقه ما بين السماء إلى الأرض» .
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2912 - 2913.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 558 عن إسماعيل السدي بلفظ: حجتكم أن معه إلهًا، وعلَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2912.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 558.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2912. وعلقه يحيى بن سلام 2/ 558.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 315.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 558.