الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا
(23)}
54603 -
عن علي بن أبي طالب، قال: الهباء: رَهَج الغبار يسطع ثم يذهب فلا يبقى منه شيء، فجعل اللهُ أعمالَهم كذلك
(1)
. (11/ 155)
54604 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عقيل الجزري- في قوله: {هباءً منثورًا} ، قال: الهباء: شُعاع الشمس الذي يخرج مِن الكوة
(2)
. (11/ 155)
54605 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- قال: هو الذي يدخل مِن الكوة مثل الشعاع
(3)
. (ز)
54606 -
عن سعيد بن جبير =
54607 -
والضحاك بن مزاحم =
54608 -
وأبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك
(4)
. (ز)
54609 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: {هباء منثورا} ، قال: الهباء: رَهج الدواب
(5)
. (ز)
54610 -
عن عبد الله بن عباس =
54611 -
والضحاك بن مُزاحِم =
54612 -
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، نحو ذلك
(6)
. (ز)
54613 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الهباء: الذي يطير مِن النار اذا اضطرمت، يطير منها الشَّرَر، فإذا وقع لم يكن شيئًا
(7)
. (11/ 155)
54614 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {هباء منثورا} ، قال: ما تَسْفِي الريحُ وتَبُثُّه
(8)
. (11/ 155)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2679. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 505. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2679.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2679.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2679.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2679.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وأورده ابن كثير في تفسيره 7/ 515 دون عزو، وذكر أنه من طريق العوفي.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 432 - 433. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
54615 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {هباء منثورا} ، قال: الماء المِهراق
(1)
. (11/ 155)
54616 -
قال سعيد بن جبير: هو ما تَسْفِيه الرياح وتُذْرِيِه مِن التراب وحُطام الشجر
(2)
. (ز)
54617 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {هباءً منثورًا} ، قال: شعاع الشمس مِن الكوة
(3)
. (11/ 156)
54618 -
عن الضحاك بن مزاحم، {هباءً منثورًا} ، قال: الغُبار
(4)
. (11/ 156)
54619 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {هباء منثورا} ، قال: شعاع الشمس الذي في الكوة
(5)
. (11/ 156)
54620 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في هذه الآية: {هباء منثورا} ، قال: الغبار الذي في الشمس
(6)
. (ز)
54621 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري =
54622 -
وعامر الشعبي، في الهباء المنثور، قالا: شعاع الشمس
(7)
. (11/ 156)
54623 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: {هباءً منثورًا} ، قال: الشعاع في كوة أحدهم، لو ذهبتَ تَقبِضُ عليه لم تَسْتَطِع
(8)
. (11/ 156)
54624 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فجعلنه هباء منثورا} ، قال: أما رأيت شيئًا يدخل البيت مِن الشمس، يدخله من الكوة؛ فهو الهباء
(9)
. (ز)
54625 -
عن عبيد بن تِعْلى -من طريق أبي سريع الطائي- قال: الهباء:
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 433، وابن أبي حاتم 8/ 2679.
(2)
تفسير الثعلبي 7/ 129، وتفسير البغوي 6/ 79.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 432، ويحيى بن سلام 1/ 476 من طريق ابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 431، وإسحاق البستي في تفسيره ص 506.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 432، وابن أبي حاتم 8/ 2679. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 67، وابن جرير 17/ 432.
الرماد
(1)
. (11/ 157)
54626 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {هباءً منثورًا} ، قال: هو ما تذروه الرياح مِن حُطام هذا الشجر
(2)
. (11/ 156)
54627 -
قال مقاتل بن سليمان: {فجعلناه هباء منثورا} ، يعني: كالغبار الذي يسطع مِن حَوافر الدواب
(3)
. (ز)
54628 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هباء منثورا} ، قال: الهباء: الغُبار
(4)
. (ز)
54629 -
قال يحيى بن سلّام: {فجعلناه} في الآخرة {هباء منثورا} وهو الذي يتناثر مِن الغُبار الذي يكون مِن أثر حوافر الدوابِّ إذا سارت. والآية الأخرى: {فكانت هباء منبثا} [الواقعة: 6]، وهو الذي يدخل البيت مِن الكوة مِن شعاع الشمس
(5)
[4722]. (ز)
[4722] اختُلِف في الهباء المنثور؛ فقال قوم: هو ما رأيتَه يتطاير في الشمس التي تدخل من الكوَّة مثل الغبار. وقال آخرون: الماء المُهراق. وقال غيرهم: ما تنسفه الرياح وتذريه من التراب وحطام الشجر. وقال غيرهم: الشَّرر الذي يطير من النار إذا أُضرمت. وقال آخرون: ما يسطع من حوافر الدَّواب.
ورجَّح ابنُ عطية (6/ 431) مستندًا إلى اللغة القولَ الأول الذي قاله عليّ، وابن عباس، والضحاك، وسعيد بن جبير، والحسن، ومجاهد، وعكرمة، وأبي مالك، وعامر، فقال:«والأول أصحُّ، والعرب تقول: هبات الغبار والتراب ونحوه: إذا بثته» .
وذكر ابنُ كثير (10/ 297) الأقوال، ثم علَّق بقوله:«وحاصل هذه الأقوال التنبيهُ على مضمون الآية، وذلك أنهم عملوا أعمالًا اعتقدوا أنها شيء، فلما عُرِضت على الملك الحكيم العدل الذي لا يجور ولا يظلم أحدًا إذا إنها لا شيء بالكلية. وشبهت في ذلك بالشيء التافه الحقير المتفرق، الذي لا يقدر منه صاحبه على شيء بالكلية، كما قال الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ} [إبراهيم: 18]» .
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 506، وابن أبي حاتم 8/ 2680.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 67، 269، وابن جرير 17/ 433، وابن أبي حاتم 8/ 2679 من طريق خالد بن قيس. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 231. وفي تفسير البغوي 6/ 79 بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 433.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 476.