‌{إنه كان غفورا رحيما - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

54373 -

قال يحيى بن سلَّام: {فهي تملى عليه} على محمد {بكرة وأصيلا} والأصيل: العَشِيّ

(1)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

‌

‌نزول الآية:

54374 -

قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم، يا محمد:{أنزله الذي يعلم السر} ، وذلك أنهم قالوا بمكة سرًّا:{هَلْ هَذا إلّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الأنبياء: 3]؛ لأنه إنسيٌّ مثلكم، بل هو ساحر، {أفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} [الأنبياء: 3] إلى آيتين. فأنزل الله عز وجل: {قُلْ أنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ}

(2)

. (ز)

‌

‌تفسير الآية:

54375 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {يعلم السر} ، قال: السِرُّ: ما أسرَّ ابنُ آدم في نفسه

(3)

. (10/ 160)

54376 -

عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي رَوْق- قال: السِّرُّ: ما حَدَّثْتَ به نفسَك

(4)

. (ز)

54377 -

عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض} ، قال: ما يُسِرُّ أهلُ الأرض، وأهلُ السماء

(5)

. (ز)

54378 -

قال يحيى بن سلَّام: {قل أنزله} أنزل القرآن

(6)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

(6)}

54379 -

عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {غفورا} : يعني: لِما كان منهم في الشرك، {رحيما} بهم في الإسلام

(7)

. (ز)