الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
57838 -
عن النزال بن سبرة، قال: قيل لعلي بن أبي طالب: إنّ ناسًا يزعمون: أنّك دابة الأرض. فقال: واللهِ، إنّ لِدابة الأرض ريشًا وزغبًا، وما لي ريش ولا زغب، وإن لها لَحافرًا، وما لي مِن حافر، وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثًا، وما خرج ثلثاها
(1)
. (11/ 409)
57839 -
عن محمد بن كعب القرظي، عن علي بن أبي طالب، أنّه كان إذا سُئِل عن الدابة قال: أما -واللهِ- ما لها ذَنَب، وإن لها لِحْيَة
(2)
. (ز)
57840 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي مريم- قال: إنّ الدابة فيها مِن كل لون، ما بين قرنيها فرسخ للراكب
(3)
. (11/ 409)
57841 -
عن عمر بن الحكم، أنّه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: تخرج الدابة مِن شِعب، فيمسُّ رأسُها السحابَ، ورجلاها في الأرض ما خرجتا، فتمرُّ بالإنسان يصلي، فتقول: ما الصلاة من حاجتك. فَتَخْطِمُهُ
(4)
(5)
. (ز)
57842 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق حماد بن سلمة، عن طلحة بن عبد الله بن كريز- قال: تخرج الدابةُ، فيفزع الناسُ إلى الصلاة، فتأتي الرجلَ وهو يصلي، فتقول: طوِّل ما شئت أن تطول، فواللهِ، لأخْطِمَنَّك
(6)
. (11/ 403)
57843 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: الدابة: زغباء، ذات وبَرٍ ورِيش
(7)
. (11/ 402)
57844 -
عن قابوس بن أبي ظبيان، أنّ أباه حدَّثه، قال: سألنا عبد الله بن عباس عن الدابة. فقال: هي مثل الحربة الضخمة
(8)
. (ز)
57845 -
عن عبد الله بن عباس: الدابة مؤلفة، ذات زَغَب وريش، فيها مِن ألوان
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2925.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2924.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2925.
(4)
فَتَخْطِمُه: تُصيب خَطْمه، أي: أنفه، فتترك أثرًا كأثر خِطام البعير، وهو الكَيّ الذي يكون من أنفه إلى خَدِّه. النهاية (خطم).
(5)
أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (1852)، وابن جرير 18/ 126.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 565. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وزاد يحيى بن سلام: قال عبد الله بن عمرو: ولو أشاء أن أضع قدمي على مكانها الذي تخرج منه لفعلت. وذكر قبله: قال حماد: يومئذ يُعرف المنافق من المؤمن.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2924.
الدواب كلها، وفيها مِن كل أمة سيما، وسيماها مِن هذه الأمة أنّها تتكلم بلسان عربي مبين، تكلمهم بكلامهم
(1)
. (11/ 411)
57846 -
عن عبد الله بن عباس، قال: الدابة ذات وبَر وريش، مؤلفة فيها مِن كل لون، لها أربع قوائم، تخرج بعقب من الحاج
(2)
. (11/ 402)
57847 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود بن يزيد الأودي- قال: إنّ دابة الأرض ذات وبر، تناغي السماء
(3)
. (11/ 402)
57848 -
عن الحسن البصري -من طريق هشام-: أنّ موسى عليه السلام سأل ربَّه أن يُرِيَه الدابة، فخرجت ثلاثة أيام ولياليهن تذهب في السماء، لا يرى [واحدًا] مِن طرفيها. قال: فرأى منظرًا فظيعًا، فقال: ربِّ، رُدَّها. فرَدَّها
(4)
. (11/ 402)
57849 -
قال وهب بن مُنَبِّه: وجهها وجه رجل، وسائر خَلْقها كخَلْق الطير
…
(5)
[4904]. (ز)
57850 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: هي دابة ذات زغب وريش، ولها أربع قوائم، تخرج مِن بعض أودية تهامة
(6)
. (ز)
57851 -
عن أبي الزبير -من طريق ابن جريج- أنّه وصف الدابة، فقال: رأسها رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هرة، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين منها اثنا عشر ذراعًا، تخرج معها عصا موسى، وخاتم سليمان، ولا يبقى مؤمن إلا نكتت في مسجده بعصا موسى نكتة بيضاء، فتفشو تلك النكتة حتى يَبْيَضَّ لها وجهه، ولا يبقى كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان، فتفشو تلك النكتة حتى يَسْوَدَّ لها وجهه، حتى إن الناس
[4904] ذكر ابنُ عطية (6/ 560) أنه رُوي: أنها دابة مبثوث نوعها في الأرض، فهي تخرج في كل بلد وفي كل قوم، ثم علَّق بقوله:«فقوله -على هذا التأويل-: {دابَّة} إنما هو اسم جنس» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 565. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 565، وابن أبي شيبة 15/ 66. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير البغوي 6/ 180.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 126.