الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأساكِفَة
(1)
(2)
[4810]. (ز)
56144 -
عن قتادة بن دعامة، {واتبعك الأرذلون} ، قال: الحوّاكون
(3)
. (11/ 277)
56145 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {واتبعك الأرذلون} ، قال: سَفَلَة الناس، وأراذلهم
(4)
. (11/ 277)
56146 -
قال محمد بن السائب الكلبي: السفلة
(5)
. (ز)
56147 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالوا} لنوح: {أنؤمن لك} أنُصَدِّقك بقولك، {واتبعك الأرذلون} يعني: السَّفَلة
(6)
. (ز)
56148 -
قال يحيى بن سلّام: {قالوا أنؤمن لك} أنُصَدِّقك
(7)
. (ز)
{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(112)}
56149 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال} نوح عليه السلام: {وما علمي بما كانوا يعملون} يقول: لم أكن أعلم أنّ الله يهديهم للإيمان مِن بينكم، ويَدَعُكُم!
(8)
. (ز)
56150 -
عن أصبغ، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله: {يعملون} ، قال: يعملون ويصنعون واحد
(9)
. (ز)
[4810] علَّق ابنُ عطية (6/ 495 بتصرف) على هذا القول بقوله: «وهذا عندي على جهة المثال، أي: أهل الصنائع الخسيسة، لا أن هذه الصنائع المذكورة خُصَّت بهذا. ويظهر من الآية أن مراد قوم نوح بنسبة الرذيلة إلى المؤمنين تهجين أفعالهم، لا النظر في صنائعهم، ويدل على ذلك قول نوح:{ما عِلْمِي} الآية؛ لأنّ معنى كلامه: ليس في نظري وعلمي بأعمالهم ومعتقداتهم فائدة، إنما أقنع بظاهرهم، وأجتزئ به، ثم حسابهم على الله تعالى، وهذا نحو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس
…
» الحديث بجملته».
_________
(1)
الأَساكِفَة: جمع الإسْكافِ: وهو الصانع أيًّا كان، وخصَّ بعضهم به النَّجّار. اللسان (سكف).
(2)
تفسير الثعلبي 7/ 173، وتفسير البغوي 6/ 121.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2788. وعلَّقه يحيى بن سلّام 2/ 512. وعقَّب عليه بقوله: أي: وسَقَطهم.
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 173.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 272. وفي تفسير الثعلبي 7/ 173 مثل آخره منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(7)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 512.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 272.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2788.