الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجرمون}، قال: إبليس، وابن آدم القاتل
(1)
[4808]. (11/ 276)
56103 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وما أضلنا إلا المجرمون} ، يقول: الأوّلون الذين كانوا قبلنا، اقتدينا بهم فضَلَلْنا
(2)
. (11/ 276)
56104 -
قال محمد بن السائب الكلبي: إلا أوَّلونا الذين اقتدينا بهم
(3)
. (ز)
56105 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال كفار مكة مِن بني آدم: {وما أضلنا} عن الهدى {إلا المجرمون} يعني: الشياطين
(4)
. (ز)
56106 -
قال يحيى بن سلّام: {وما أضلنا إلا المجرمون} ، أي: الشياطين هم أضلونا لما دعوهم إليه مِن عبادة الأوثان
(5)
. (ز)
{فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
(101)}
56107 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الناس يَمُرُّون يوم القيامة على الصِّراط، والصِّراط دحضٌ
(6)
مَزَلَّةٌ يَتَكَفَّأُ
(7)
بأهله، والنار تأخذ منهم، وإن جهنم لتَنطِف
(8)
عليهم مثل الثلج إذا وقع لها زفيرٌ وشهيقٌ، فبينما هم كذلك إذا جاءهم نداءٌ مِن الرحمن: عبادي، مَن كنتم تعبدون في دار الدنيا؟ فيقولون: ربَّنا، أنت أعلم أنّا إيّاك كنا نعبد. فيجيبهم بصوت لم يسمع الخلائق مثله قط: عبادي، حقٌّ عَلَيَّ ألا أكِلَكم اليومَ إلى أحد غيري، فقد عفوتُ عنكم، ورضيتُ عنكم. فتقوم الملائكة عند ذلك بالشفاعة، فينجون من ذلك المكان، فيقول الذين تحتهم في النار:{فما لنا من شافعين* ولا صديق حميم* فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} . قال الله:
[4808] قال ابنُ جرير (17/ 599) استنادًا إلى أثر عكرمة: «يعني بالمجرمين: إبليس، وابن آدم الذي سنّ القتل» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 599. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير الثعلبي 7/ 171، وتفسير البغوي 6/ 120.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 271. وفي تفسير الثعلبي 7/ 171، وتفسير البغوي 6/ 120 نحوه مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 511.
(6)
دَحْض: زَلَق. النهاية (دحض).
(7)
يَتَكَفَّأ: يَتَمَيَّل ويَنقلب. النهاية (كفأ).
(8)
أي: تَقْطُر. النهاية (نطف).
{فكبكبوا فيها هم والغاوون} ، قال ابن عباس: أُدهِروا فيها إلى آخر الدهر
(1)
. (11/ 275)
56108 -
عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الرجل ليقول في الجنة: ما فعل صديقي فلان؟ وصديقه في الجحيم، فيقول الله تعالى: أخرجوا له صديقه إلى الجنة. فيقول مَن بقي: {فما لنا من شافعين* ولا صديق حميم}»
(2)
. (ز)
56109 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {ولا صديق حميم} ، قال: شفيق
(3)
. (11/ 277)
56110 -
قال يحيى بن سلّام: {فما لنا من شافعين} يشفعون لنا اليوم عند الله حتى لا يعذبنا، {ولا صديق حميم} أي: شفيق. =
56111 -
في تفسير مجاهد: يحمل عنا من ذنوبنا كما كان يحمل الحميمَ عن حميمه في الدنيا
(4)
[4809]. (ز)
56112 -
قال يحيى بن سلّام: هي في تفسير الحسن [البصري]: القرابة، كما يحمل ذو القرابة عن قرابته، والصديق عن صديقه
(5)
. (ز)
56113 -
عن يحيى بن سعيد المِسْمَعي، قال: كان قتادة إذا قرأ: {فما لنا من شافعين (100) ولا صديق حميم} ؛ قال: يعلمون -واللهِ- أنّ الصديق إذا كان صالحًا نفع، وأن الحميم إذا كان صالحًا شفع
(6)
. (ز)
56114 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا صديق} ، يقول: ولا شفيع
[4809] قال ابنُ عطية (6/ 494): «لفظة» الشفيع «تقتضي رفعة مكانة، ولفظ» الصديق «يقتضي شدة مساهمة، ونصرة، وهو» فعيل «مِن صدق الودّ مِن أبنية المبالغة. والحميم: الوليّ، والقريب الذي يخصك أمره، ويخصه أمرك، وجامعة الرجل خاصته» .
_________
(1)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 335 - 336 ولم يذكر قول عبد الله بن عباس. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث الشعبي، تفرَّد به مقاتل
…
والحملُ فيه على سلام؛ فإنه متروك».
(2)
أخرجه الثعلبي 7/ 172، والبغوي 6/ 120.
إسناده ضعيف؛ في إسناده رجل مبهم.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 600، وابن أبي حاتم 8/ 2786. وعلقه يحيى بن سلام 2/ 511.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 511.
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 511.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 600.