‌{هل أنبئكم على من تنزل الشياطين (221) تنزل على كل أفاك أثيم - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

أخذ الله بالنبوة ميثاقي، وبالإسلام هداني، وبين في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل شيء مِن صفتي في شرق الأرض وغربها، وعلمني كتابه، ورقي بي في سمائه، وشق لي مِن أسمائه؛ فذو العرش محمود وأنا محمد، ووعدني أن يحبوني بالحوض، وأعطاني الكوثر، وأنا أول شافع، وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون أمتي، وأمتي الحمّادون، يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر»

(1)

. (11/ 317)

‌

‌

‌

‌{إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(220)}

56701 -

عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَير بن معروف- قوله: {إنه هو السميع العليم} ، قال: يعلم نجواهم، ويسمع كلامهم، ثم يُنَبِّئهم يوم القيامة بكل شيء نطقوا به؛ سيئ أو حسن

(2)

. (ز)

56702 -

قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {إنه هو السميع} لِما قالوا حين دُعِيَ إلى دين آبائه، {العليم} بما قال كُفّار مكة

(3)

. (ز)

56703 -

قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {إنه هو السميع العليم} ، لا أسْمَعَ منه، ولا أعْلَمَ منه

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌

‌

‌{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ

(222)}

56704 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله {على كل أفاك أثيم} ، قال: كذّاب مِن الناس

(5)

. (11/ 318)

56705 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {تنزل على كل أفاك أثيم} ،