الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى}
55653 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإذ نادى ربك موسى} ، قال: حين نُودِي مِن جانب الطور الأيمن
(1)
. (11/ 240)
55654 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذ نادى ربك} يقول: وإذ أمر ربك -يا محمد- {موسى}
(2)
. (ز)
{أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ
(11)}
55655 -
قال مقاتل بن سليمان: {أن ائت القوم الظالمين} يعني: المشركين؛ {قوم فرعون} واسمه: فيطوس، بأرض مصر، وقل لهم يا موسى:{ألا يتقون} يعني: ألا يعبدون الله عز وجل
(3)
. (ز)
55656 -
قال يحيى بن سلّام: قوله عز وجل: {قوم فرعون ألا يتقون} ، أي: فليتقوا الله
(4)
. (ز)
{قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
(13)}
55657 -
قال يحيى بن سلّام: وهي تقرأ على وجهين: {ويَضِيقُ صَدْرِي} بالرفع {ولا يَنْطَلِقُ لِسانِي} ، والحرف الآخر بالنصب:«ويَضِيقَ صَدْرِي ولا يَنْطَلِقَ لِسانِي» ، أي: إني أخاف أن يكذبون، وأخاف أن يضيق صدري، ولا ينطلق لساني
(5)
[4785]. (ز)
[4785] علّق ابنُ عطية (6/ 472) على القراءتين بقوله: «فقراءة الرفع هي إخبار مِن موسى بوقوع ضيق صدره وعدم انطلاق لسانه، وبهذا رجح أبو حاتم هذه القراءة، وقراءة النصب تقتضي أنّ ذلك داخل تحت خوفه، وهو عطف على {يُكَذِّبُونِ}» . ثم قال مُرَجِّحًا قراءة الرفع فيهما لدلالة المعنى: «وقد يكون عدم انطلاق اللسان بالقول لغموض المعاني التي تطلب لها ألفاظ محررة، فإذا كان هذا في وقت ضيق صدر ولم ينطلق اللسان، وقد قال موسى عليه السلام: {واحْلُلْ عُقْدَةً مِن لِسانِي} [طه: 27]؛ فالراجح قراءة الرفع» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2751.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 259.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 259.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 496.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 497.
وهما قراءتان متواترتان، قرأ العشرة ما عدا يعقوب بالرفع فيهما، أما يعقوب فقرأ بالنصب فيهما. انظر: النشر 2/ 335، والإتحاف ص 420.