الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
57405 -
قال يحيى بن سلّام: فـ {قال الذي عنده
علم من الكتاب}
، وكان رجلًا مِن بني إسرائيل يُقال له: آصف
(1)
. (ز)
57406 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنّ صاحب سليمان الذي قال: {أنا آتيك به} بالعرش، الذي عنده علم من الكتاب، كان يحسن الاسم الأكبر، فدعا به. وكان بينه وبينه مسيرة شهرين، وهي منه على فرسخ
(2)
. (ز)
57407 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قال الذي عنده علم من الكتاب} ، قال: الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وهو يا ذا الجلال والإكرام
(3)
. (11/ 371)
57408 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: {عنده علم من الكتاب} ، يعني: اسم الله الذي إذا دُعِي به أجاب
(4)
. (ز)
57409 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {قال الذي عنده علم من الكتاب} ، قال: كان رجلًا مِن بني إسرائيل يعلم اسمَ الله الأعظم، الذي إذا دُعِي به أجاب
(5)
. (11/ 372)
57410 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عثمان بن مطر- قال: دعا الذي عنده علم من الكتاب: يا إلهنا، وإله كل شيء، إلهًا واحدًا، لا إله إلا أنت، ائتني بعرشها. قال: فمثل له بين يديه
(6)
. (11/ 373)
(1)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 545.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 545.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 70، ومن طريق ابن جريج أيضًا 18/ 69، وإسحاق البستي في تفسيره ص 20 من طريق ابن جريج وغيره، وابن أبي حاتم 9/ 2886. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 69، وإسحاق البستي في تفسيره ص 20.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 82، وابن جرير 18/ 69 - 70، وابن أبي حاتم 9/ 2886 من طريق يزيد بن زريع عن سعيد.
(6)
أخرجه ابن جرير 18/ 69، وابن أبي حاتم 9/ 2886. وقال البغوي في تفسيره 6/ 165: واختلفوا في الدعاء الذي دعا به آصِف؛ فقال مجاهد، ومقاتل: يا ذا الجلال والإكرام. وقال الكلبي: يا حي يا قيوم. وروي ذلك عن عائشة. ثم ذكر أثر الزهري.
57411 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} ، قال: كان رجلًا مِن بني إسرائيل يعلمُ اسمَ الله الاعظم، الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئِل به أُعطِي
(1)
. (11/ 374)
57412 -
عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- قال: كان صِدِّيقًا يعلم الاسم الأعظم
(2)
. (11/ 370)
57413 -
قال مقاتل بن سليمان: كان يعلم اسم الله الأعظم
(3)
. (ز)
57414 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان صِدِّيقا يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى
(4)
. (ز)
57415 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- قال: دعا باسمٍ مِن أسماء الله، فإذا عرشها يُحمَل بين عينيه، ولا يَدري ذلك الاسم، قد خفيَ ذلك الاسمُ على سليمان، وقد أُعطيَ ما أُعطي
(5)
. (11/ 373)
57416 -
قال يحيى بن سلّام: {علم من الكتاب} يعلم اسمَ الله الأعظم الذي إذا دُعِي به أجاب
(6)
[4876]. (ز)
[4876] ذكر ابنُ عطية (6/ 540 - 541) اختلاف المفسرين في {الذي عنده علم من الكتاب} مَن هو، على قولين: الأول: أن الذي كان عنده علم من الكتاب رجل صالح، اختلف في اسمه ونسبه، من بني إسرائيل أو من العرب، وقال إبراهيم النخعي: هو جبريل عليه السلام. وقال ابن لهيعة: هو الخضر. وحكى النقاش عن جماعة أنهم سمعوا أنه ضبة بن آد، جد بني ضبة من العرب، قالوا: وكان رجلًا فاضلًا يخدم سليمان على قطعة مِن خيله. وانتقده بقوله: «وهذا قول ضعيف» . ولم يذكر مستندًا. الثاني: أنه سليمان عليه السلام، وعلَّق عليه بقوله:«والمخاطبة -في هذا التأويل- للعفريت لَمّا قال هو: {أنا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أنْ تَقُومَ مِن مَقامِكَ}، قيل: كأنّ سليمان عليه السلام استبطأ ذلك، فقال له على جهة تحقيره: {أنا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أنْ يَرْتَدَّ إلَيْكَ طَرْفُكَ}» . ثم قال: «واستدل قائل هذا القول بقول سليمان عليه السلام: {هذا مِن فَضْلِ رَبِّي}. واستدل أيضًا بهذا القول مناقضُه؛ إذ في كلا الأمرين على سليمان فضل مِن الله تعالى» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2889.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2886.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 307.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 69.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2888.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 545.