الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صفين، ثم كبر بهم جميعًا، ثم سجد الأولون لسجوده، والآخرون قيام لم يسجدوا، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كبر بهم وركعوا جميعًا، فتقدم الصف الآخر، واستأخر الصف المقدم، فتعاقبوا السجود كما فعلوا أول مرة، وقصر العصر إلى ركعتين
(1)
. (4/ 655)
تفسير الآية، وأحكامها:
{وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ}
19914 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {فلا جناح} ، يقول: فلا حرج
(2)
. (ز)
19915 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وإذا ضربتم} يعني: سِرتم {في الأرض} يعني: غزوة بني أنمار ببطن مكة
(3)
. (ز)
{أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}
19916 -
عن يعلى بن أمية، قال: سألت عمر بن الخطاب، قلت:{فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} ، وقد أمن الناس؟ فقال لي عمر: عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال:«صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته»
(4)
. (4/ 651)
19917 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يا أهل مكة، لا تقصروا الصلاة في أدنى من أربعة بُرُد؛ من مكة إلى عسفان»
(5)
. (4/ 658)
(1)
أخرجه عبد الرزاق (4235، 4236)، وابن جرير 7/ 411 - 412، وابن أبي حاتم 3/ 1052. وذكره يحيى بن سلام
-كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 402 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 1051.
(3)
تفسير مقاتل ين سليمان 1/ 403.
(4)
أخرجه مسلم 1/ 478 (686)، وابن جرير 7/ 405 - 406، وابن أبي حاتم 3/ 1051 (5892).
(5)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 96 (11162)، والبيهقي في الكبرى 3/ 197 (5404) من طريق إسماعيل بن عياش، عن ابن مجاهد، عن أبيه وعطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به.
قال البيهقي: «هذا حديث ضعيف، إسماعيل بن عياش لا يحتج به، وعبدالوهاب بن مجاهد ضعيف بمرة، والصحيح أن ذلك من قول ابن عباس» . وقال النووي في خلاصة الأحكام 2/ 731 (2557): «إسناد ضعيف جدًّا» . وقال الذهبي في تنقيح التحقيق 1/ 268 (212): «عبد الوهاب تركوه، وإسماعيل ضعيف» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 4/ 543: «هذا الحديث ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 157 (2954): «رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن مجاهد عن أبيه وعطاء، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات» . وقال ابن حجر في الفتح 2/ 566: «هذا إسناد ضعيف» . وقال الشوكاني في نيل الأوطار 3/ 247: «ليس مما تقوم به حجة؛ لأن في إسناده عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر، وهو متروك، وقد نسبه النووي إلى الكذب وقال الأزدي: لا تحل الرواية عنه. والراوي عنه إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف في الحجازيين، وعبد الوهاب المذكور حجازي، والصحيح أنه موقوف على ابن عباس؛ كما أخرجه عنه الشافعي بإسناد صحيح، ومالك في الموطأ» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 632 (439): «موضوع» .