الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النصارى: المسيح ابن الله. فجعلوا الله ثالث ثلاثة
(1)
[2143]. (ز)
{وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(73)}
23123 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل تكذيبًا لقولهم: {وما مِن إلهٍ إلّا إلهٌ واحِدٌ وإنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمّا يَقُولُونَ} من الشرك {لَيَمَسَّنَّ} يعني: ليصيبن {الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ} يعني: وجيع، والقتل بالسيف، والجزية على مَن بقي منهم عقوبة
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
23124 -
عن أحمد بن أبي الحَوارِيِّ، قال: قال أبو سليمان الداراني: يا أحمد، واللهِ، ما حرَّك ألسنتَهم بقولِهم: ثالثُ ثلاثة. إلا هو، ولو شاء لأخرَسَ ألسنتَهم
(3)
. (5/ 393)
{أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(74)}
23125 -
قال مقاتل بن سليمان: {أفَلا يَتُوبُونَ إلى اللَّهِ} يعني: أفهلا يتوبون إلى الله، {ويَسْتَغْفِرُونَهُ} من الشرك، فإن فعلوا غفر لهم، {واللَّهُ غَفُورٌ} لذنوبهم، {رَحِيمٌ}
(4)
. (ز)
[2143] علّق ابنُ كثير (5/ 297) على قول أبي صخر فقال: «وهذا قول غريب في تفسير الآية: أنّ المراد بذلك: طائفتا اليهود والنصارى» .
ثم رجّح (5/ 297) أنّ الآية إنما عُني بها النصارى، فقال:«والصحيح: أنها أنزلت في النصارى خاصة» . واستند في ذلك لقول مجاهد بن جبر، وغيره.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 3/ 158 - .
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 494 - 495.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1179 (6648).
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 495.