الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النواة
(1)
. (5/ 55)
20387 -
عن عطية العوفي -من طريق قرة- قال: النقير: الذي في وسط النواة
(2)
. (ز)
20388 -
عن محمد بن السائب الكلبي، قال: القِطْمِير: القِشْرة التي تكون على النواة. والفتيل: التي تكون في بطنها. والنقير: النقطة البيضاء التي في وسط النواة
(3)
. (5/ 55)
20389 -
قال مقاتل بن سليمان: {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} ، يعني: ولا يُنقَصون من أعمالهم الحسنة نقيرًا، حتى يُجازَوْا بها، يعني: النقير الذي في ظهر النواة التي تنبت منه النخلة
(4)
. (ز)
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}
نزول الآية، وتفسيرها:
20390 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: قال أهل الإسلام: لا دين إلا الإسلام، كتابنا نَسَخ كلَّ كتاب، ونبينا خاتم النبيين، وديننا خير الأديان. فقال الله تعالى:{ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}
(5)
. (5/ 55)
20391 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله:{أسلم وجهه لله} ، يعني: أخلص لله عمله
(6)
. (ز)
20392 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- قوله: {ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} ، يقول: مَن أخلص لله
(7)
. (ز)
20393 -
وعن الربيع بن أنس، مثل ذلك
(8)
. (ز)
20394 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {ممن أسلم وجهه لله} ، قال: مَن أخلص وجهه. قال: دينه
(9)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 527.
(3)
أخرجه عَبد بن حُمَيد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 409.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1073.
(6)
تفسير الثعلبي 3/ 392.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1073.
(8)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1073.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1074.
20395 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: فضَّل اللهُ الإسلامَ على كل دين، فقال:{ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} إلى قوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} . وليس يقبل فيه عمل غيرِ الإسلام، وهي الحنيفية
(1)
. (ز)
20396 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {من يعمل سوءا يجز به} ، ثم فضل الله المؤمن عليهم -يعني: على أهل الكتاب-، فقال:{ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا}
(2)
. (5/ 34)
20397 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم اختار من الأديان دين الإسلام، فقال عز وجل:{ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله} يعني: أخلص دينه لله، {وهو محسن} في عمله. وأنزل الله عز وجل فيهم:{هذان خصمان} يعني: كفار أهل الكتاب {اختصموا} يعني: ثلاثتهم؛ المسلمين، واليهود، والنصارى {في ربهم} أنهم أولياء الله. ثم أخبر بمستقر الكافر، فقال:{فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} [الحج: 19]، يعني: جعلت لهم ثياب من نار، إلى آخر الآية. ثم أخبر سبحانه بمستقر المؤمنين، فقال: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار
…
} إلى آخر الآية [الحج: 23]
(3)
[1865]. (ز)
[1865] أفادت الآثار الاختلاف في معنى الوجه على قولين: أحدهما: أنه الدين. والآخر: العمل.
وذكر ابنُ تيمية (2/ 344) قولين آخرين، وهما: الإخلاص في العبادة، والخضوع والتواضع لله. ثم قال مُوَجِّهًا:«قلت: قولُ مَن قال: خضع وتواضع لربه هو داخل في قول مَن قال: أخلص دينه أو عمله أو عبادته لله؛ فإنّ هذا إنما يكون إذا خضع له وتواضع له دون غيره، فإنّ العبادة والدين والعمل له لا يكون إلا مع الخضوع له والتواضع، وهو مستلزم لذلك، ولكن أولئك ذكروا مع هذا أن يكون هذا الإسلام لله وحده، فذكروا المعنيين الاستسلام، وأن يكون لله. وقول مَن قال: خضع وتواضع لله. يتضمن أيضًا أنّه أخلص عبادته ودينه لله، فإنّ ذلك يتضمن الخضوع والتواضع لله دون غيره» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 528.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 508 - 509، وابن أبي حاتم 4/ 1073.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 410.