الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20776 -
ويحيى بن وثاب =
20777 -
وسليمان، كذلك
(1)
. (ز)
20778 -
وعن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: {في الدَرْك} مخففة
(2)
[1895]. (ز)
تفسير الآية:
20779 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق خيثمة- {إن المنافقين في الدرك الأسفل} ، قال: في توابيت مِن حديد، مقفلة عليهم. وفي لفظ: مبهمة عليهم. أي: مقفلة لا يهتدون لمكان فتحها
(3)
. (5/ 86)
20780 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: أيُّ أهل النار أشدُّ عذابًا؟ قال رجل: المنافقون. قال: صدقتَ، فهل تدري كيف يُعَذَّبون؟ قال: لا. قال: يُجْعَلُون في توابيت من حديد تُصْمَد
(4)
عليهم، ثم يجعلون في الدرك الأسفل في تَنانِيرَ أضيق من زُجٍّ
(5)
، يُقال له: جُبُّ الحزن. يُطْبَق على أقوام بأعمالهم آخرَ الأبد
(6)
. (5/ 87)
[1895] اختلف في قراءة قوله: {في الدرك} فقرأ قوم بفتح الراء، وقرأ آخرون بتسكينها.
ورَجَّح ابنُ جرير (7/ 619) صحة كلا القراءتين مستندًا إلى استفاضتهما وشهرتهما، فقال:«وهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب؛ لاتفاق معنى ذلك، واستفاضة القراءة بكل واحدة منهما في قراءة الإسلام» . ثم قال (7/ 619 - 620): «غير أنِّي رأيتُ أهلَ العلم بالعربية يذكرون أنّ فتح الراء منه في العرب أشهر من تسكينها، وحكموا سماعًا منهم: أعطني درَكًا أصِلُ به حَبْلي. وذلك إذا سأل ما يَصِل به حَبْله الذي قد عجز عن بلوغ الرَّكِيَّة» .
وذكر ابنُ عطية (3/ 52) أنّ فتح الراء وتسكينها لغتان.
_________
(1)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 126.
المقصود بالتخفيف: إسكان الراء. والخلاف بين القرّاء العشرة في هذا الحرف بين فتح الراء وإسكانها، حيث قرأ عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر بتسكينها، وقرأ بقية العشرة بفتحها. ينظر: النشر 2/ 253.
(2)
ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 126.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 153 - 154، وهناد (223)، وابن أبي الدنيا في صفة النار (104)، وابن جرير 7/ 620، وابن أبي حاتم 4/ 1098، والطبراني (9015). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
تصمد عليهم: تسد عليهم. اللسان (صمد).
(5)
الزج: نصل السهم. النهاية (زجج).
(6)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار (100).