الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22728 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ} يا محمد صلى الله عليه وسلم {بِالحَقِّ} يعني: القرآن بالحق، لم ننزله عبثًا، ولا باطلًا لغير شيء، {مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتابِ}
(1)
. (ز)
{وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}
22729 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- في قوله: {ومهيمنا عليه} ، قال: مُؤْتَمَنًا عليه
(2)
. (5/ 341)
22730 -
عن عبد الله بن عباس: {ومهيمنا عليه} ، قال: مُؤْتَمَنًا؛ محمد صلى الله عليه وسلم
(3)
. (5/ 341)
22731 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {ومهيمنا عليه} ، يعني: أمينًا عليه، يحكمُ على ما كان قبله من الكُتُب
(4)
. (5/ 340)
22732 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ومهيمنا عليه} ، قال: المهيمن: الأمين، والقرآن أمينٌ على كل كتاب قبله
(5)
. (5/ 341)
22733 -
عن عطاء الخراساني، نحو ذلك
(6)
. (ز)
22734 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ومهيمنا عليه} ، قال: شهيدًا على كلِّ كتاب قبله
(7)
.
(5/ 342)
22735 -
قال عبد الله بن الزبير: المهيمن: القاضي على ما قبله من الكتب
(8)
. (ز)
22736 -
عن سعيد بن المسيب =
22737 -
والضحاك بن مزاحم، قالا: قاضِيًا
(9)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 481.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (763 - تفسير)، وابن جرير 8/ 487، وابن أبي حاتم 4/ 1150 (6472)، والبيهقي في الأسماء والصفات (108). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 8/ 488.
(5)
أخرجه ابن جرير 8/ 488، وابن أبي حاتم 4/ 1150، والبيهقي في الأسماء والصفات (109).
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1150 (6474).
(7)
أخرجه ابن جرير 8/ 486، وابن أبي حاتم 4/ 1150 (6477). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 32 - .
(9)
تفسير الثعلبي 4/ 66، وتفسير البغوي 3/ 65.
22738 -
عن سعيد بن جبير -من طريق علي بن بَذِيمَةَ- {ومهيمنا عليه} ، قال: مؤتَمَنًا على ما قبله من الكتب
(1)
. (ز)
22739 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- {ومهيمنا عليه}: مُؤْتَمَنًا على الكتب
(2)
. (ز)
22740 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح- {ومهيمنا عليه}: محمد صلى الله عليه وسلم، مُؤْتَمَنٌ على القرآن
(3)
[2097]. (ز)
22741 -
عن مجاهد بن جبر، {ومهيمنا عليه} ، قال: محمد صلى الله عليه وسلم مؤتَمَنٌ على القرآن، والمهيمن: الشاهد على ما قبله من الكتب
(4)
. (5/ 341)
22742 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {ومهيمنا عليه} : مؤتَمَنًا على القرآن، وشاهدًا، ومُصَدِّقًا. =
22743 -
قال ابن جريج: وقال آخرون: القرآن أمين على الكتب، فيما إذ أخبرنا أهل الكتاب في كتابهم بأمر؛ إن كان في القرآن فصَدِّقوا، وإلا فكذِّبوا
(5)
. (ز)
22744 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: دالًّا
(6)
. (ز)
22745 -
عن أبي رجاء، عن قوله:{ومهيمنا عليه} قال: سُئِل عنها عكرمة مولى ابن عباس وأنا أسمع، فقال: مُؤْتَمنًا عليه
(7)
. (ز)
[2097] بيَّنَ ابنُ جرير (8/ 490) تأويل الآية على قول مجاهد بقوله: «تأويل الكلام على ما تأوّله مجاهد: وأنزلنا الكتاب مُصَدِّقًا الكتبَ قبله إليك، مُهَيْمِنًا عليه. فيكون قوله: {مصدقًا} حالًا من {الكتاب}، وبعضًا منه، ويكون التصديق من صفة {الكتاب}، والمهيمن حالًا من الكاف التي في {إليك}، وهي كناية عن ذِكْرِ اسم النبي صلى الله عليه وسلم، والهاء في قوله: {عليه} عائدة على الكتاب» .
وعلَّقَ ابنُ كثير (5/ 246) على تأويل مجاهد بقوله: «صحيح في المعنى، ولكن في تفسير هذا بهذا نظر، وفي تنزيله عليه من حيث العربية أيضًا نظر» . ثم ذكر انتقاد ابن جرير له.
وعلَّقَ ابنُ عطية (3/ 183) على انتقاد ابن جرير لقول مجاهد، بقوله:«غلَّظ الطبري? في هذه اللفظة على مجاهد؛ فإنه فسر تأويله على قراءة الناس: {ومُهَيمِنًا} بكسر الميم الثانية، فبعد التأويل، ومجاهد? إنما يقرأ هو وابن محيصن (ومُهَيْمَنًا عَلَيْهِ) بفتح الميم الثانية، فهو بناء اسم المفعول، وهو حال مِن {الكتاب} معطوفة على قوله: {مصدقًا}، وعلى هذا يتجه أنّ المؤتمن عليه هو محمد صلى الله عليه وسلم، و {عليه} في موضع رفع على تقدير أنّها مفعول لم يسم فاعله، هذا على قراءة مجاهد» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 8/ 489. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1150 (6473).
(2)
تفسير مجاهد ص 310، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (110). كما أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1151 (6478) بلفظ: مؤتمنًا على القرآن.
(3)
أخرجه ابن جرير 8/ 490، وابن أبي حاتم 4/ 1150 (6473) موقوفًا على ابن أبي نجيح.
(4)
عزاه السيوطي إلى آدم بن أبي إياس، وعبد بن حميد، وأبي الشيخ. كما عزاه إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي، وعندهم يختلف قليلًا كما في الأثرين السابقين.
(5)
أخرجه ابن جرير 8/ 487.
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 74، وتفسير البغوي 3/ 65.
(7)
أخرجه ابن جرير 8/ 489. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1150 (6473).
22746 -
عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن البصري عن قوله: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} . قال: مُصَدِّقًا لهذه الكُتُب، وأمينًا عليها
(1)
. (ز)
22747 -
عن عطية بن سعد العوفي، {ومهيمنا عليه} ، قال: أمينًا على التوراة والإنجيل، يحكمُ عليهما، ولا يَحكمان عليه
(2)
. (5/ 341)
22748 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا
(1)
أخرجه ابن جرير 8/ 489، وابن أبي حاتم 4/ 1150 (6475).
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتابِ} يقول: الكتب التي خلت قبله، {ومُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} أمينًا وشاهدًا على الكتب التي خَلَت قبله
(1)
. (ز)
22749 -
عن قتادة بن دعامة، قال: لَمّا أنبأكم الله بصنيع أهل الكتاب قبلكم بأعمالهم أعمال السُّوء، وبحُكمهم بغير ما أنزل الله، ووعَظ الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين موعظة بليغة شافية، ولِيَعلَمَ مَن ولِي شيئًا من هذا الحُكم أنّه ليس بين العباد وبين الله شيءٌ يُعطيهم به خيرًا، ولا يدفعُ عنهم به سوءًا، إلا بطاعته والعمل بما يُرضيه، فلمّا بيَّن الله لنبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين صَنيعَ أهل الكتاب، وحَذَّرهم؛ قال:{وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه} يقول: للكُتب التي قد خلَت قبلَه، {ومهيمنا عليه} قال: شاهدًا على الكتب التي قد خَلَت قبله
(2)
. (5/ 340)
22750 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ومهيمنا عليه} ، قال: شهيدًا عليه
(3)
. (ز)
22751 -
عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق شبل- قوله: {ومهيمنا عليه} ، قال: محمد صلى الله عليه وسلم، مؤتَمَنٌ على القرآن
(4)
. (ز)
22752 -
عن أبي رَوْقٍ عطية بن الحارث الهمداني، {ومهيمنا عليه} ، قال: شهيدًا على خلقه بأعمالهم
(5)
. (5/ 342)
22753 -
عن محمد بن قيس، قال: القرآن
(6)
. (ز)
22754 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} ، يقول: وشاهدًا عليه، وذلك أن قرآنَّ محمد صلى الله عليه وسلم شاهدٌ بأنّ الكتب التي أنزلت قبله أنّها من الله عز وجل
(7)
. (ز)
22755 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ومهيمنا عليه} ، قال: مُصَدِّقًا عليه، كل شيء أنزله الله من توراة أو إنجيل أو زبور فالقرآن مُصَدِّق على ذلك، وكل شيء ذكر الله في القرآن فهو مُصَدِّق عليها، وعلى ما
(1)
أخرجه ابن جرير 8/ 486 - 487. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1150.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 8/ 486. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1150.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1150 (6473).
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1150 (6474).
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 481.