الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20083 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} ، قال: بما أوحى الله إليك
(1)
. (4/ 685)
20084 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنا أنزلنا إليك الكتاب} يعني: القرآن {بالحق} ، لم ننزله باطلًا عبثًا لغير شيء؛ {لتحكم} يعني: لكي تحكم {بين الناس بما أراك الله} ، يعني: بما علمك الله في كتابه، كقوله سبحانه:{ويرى الذين أوتوا العلم} [سبأ: 6]، {ولا تكن للخائنين خصيما} يعني: طعمة
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
20085 -
عن ابن وهب، قال: قال لي مالك بن أنس: الحكم الذي يحكم به بين الناس على وجهين: فالذي يحكم بالقرآن والسنة الماضية، فذلك الحكم الواجب والصواب، والحكم يجتهد فيه العالم نفسه فيما لم يأت فيه شيء، فلعله أن يُوَفَّق. قال: وثالث التكلف لما لا يعلم، فما أشبه ذلك ألا يُوَفَّق
(3)
. (4/ 690)
{وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
(106)}
20086 -
عن قتادة بن النعمان -من طريق عمر بن قتادة- {واستغفر الله} أي: مما قلت لقتادة، {إن الله كان غفورا رحيما}
(4)
. (4/ 677 - 680)
20087 -
عن الحسن البصري: {واستغفر الله} مما كنت هممت به أن تعذره
(5)
. (ز)
20088 -
قال محمد بن السائب الكلبي: واستغفر الله يا محمد مِن هَمِّك باليهوديِّ أن تضربه
(6)
. (ز)
20089 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {واستغفر الله} يا محمد عن جدالك عن طعمة حين كذبت عنه، فأبرأته من السرقة، {إن الله كان غفورا رحيما} .
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 466 - 467، وابن أبي حاتم 4/ 1063، 1066.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 405.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1059.
(4)
أخرجه الترمذي (3037)، وابن جرير 7/ 458 - 462، وابن أبي حاتم 4/ 1059 - 1060، والحاكم 4/ 385 - 388. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 403 - .
(6)
تفسير الثعلبي 3/ 381.