الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20143 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وعلمك ما لم تكن تعلم} ، قال: علَّمه الله بيان الدنيا والآخرة، بيَّن حلاله وحرامه ليحتج بذلك على خلقه
(1)
. (4/ 693)
20144 -
قال مقاتل بن سليمان: {وعلمك ما لم تكن تعلم} من أمر الكتاب، وأمر الدين
(2)
. (ز)
{وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا
(113)}
20145 -
قال عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- ثم قال: {وكان فضل الله} أي: مَنُّ الله {عليك} بالنبوة {عظيما}
(3)
. (ز)
20146 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكان فضل الله عليك عظيما} ، يعني: النبوة، والكتاب
(4)
. (ز)
{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(114)}
20147 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- يعني: قوم طعمة
(5)
. (ز)
20148 -
قال مجاهد بن جبر: الآية عامَّةٌ في حق جميع الناس
(6)
. (ز)
20149 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: {لا خير في كثير} الآيةَ للناس عامَّة
(7)
. (4/ 687)
20150 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم ذكر مناجاتهم فيما يريدون أن يكذبوا عن طعمة، فقال: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1064.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 406.
(3)
تفسير الثعلبي 3/ 383 - 384.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 406.
(5)
تفسير الثعلبي 3/ 384.
(6)
تفسير البغوي 2/ 286.
(7)
أخرجه ابن جرير 7/ 468 - 469. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر.
بصدقة}
(1)
. (4/ 685)
20151 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {لا خير في كثير من نجواهم} ، يعني قوم طعمة؛ قيس بن زيد، وكنانة بن أبى الحقيق، وأبو رافع، وكلهم يهود، حين تناجوا في أمر طعمة
(2)
. (ز)
20152 -
عن مقاتل بن حيان أنّه قال: تناجوا في شأن طعمة بن أبيرق
(3)
. (ز)
20153 -
عن محمد بن يزيد بن خنيس، قال: دخلنا على سفيان الثوري نعوده، ومعنا سعيد بن حسان المخزومي، فقال له سفيان: أعِدْ عَلَيَّ الحديث الذي كنت حَدَّثْتَنِيه عن أم صالح. فقال: حدثتني أم صالح بنت صالح، عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلام ابن آدم كله عليه لا له، إلا أمرًا بمعروف، أو نهيًا عن منكر، أو ذكر الله عز وجل» . فقال محمد بن يزيد: ما أشدَّ هذا الحديث! فقال سفيان: وما شدة هذا الحديث؟! إنما جاءت به امرأة، عن امرأة، هذا في كتاب الله الذي أُرسل به نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما سمعت الله يقول:{لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} ؟! فهذا هو بعينه، أوَما سمعت الله يقول:{يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} ؟! [النبأ: 38] فهو هذا بعينه، أوَما سمعت الله يقول:{والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} ؟! فهو هذا بعينه
(4)
. (5/ 5)
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 467، وابن أبي حاتم 4/ 1065. وتقدم بتمامه مطولًا في نزول قوله تعالى:{إنّا أنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ} .
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 406.
(3)
علقه ابن أبي حاتم 4/ 1065.
(4)
أخرجه الترمذي 4/ 414 (2578)، وابن ماجه 5/ 118 (3974)، والحاكم 2/ 556 (3892).
قال البخاري في التاريخ الكبير 1/ 261 في ترجمة محمد بن يزيد بن خنيس (837): «قال لي محمد: حدثنا سعيد بن حسان، عن أم صالح، مرسل» . وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خنيس» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 345 (4367): «رواته ثقات، وفي محمد بن يزيد كلام قريب لا يقدح، وهو شيخ صالح» . وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 1/ 359 - 360 (370): «قال ابن طاهر: إسناده شاذٌّ» . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 1/ 35: «ورواه ابن ماجه عن ابن اليسار. أم صالح تفرد عنها سعيد، وباقيه حسن» . وقال ابن كثير في تفسيره (4/ 272): «وقد روى هذا الحديثَ الترمذيُّ وابنُ ماجه من حديث محمد بن يزيد بن خنيس، عن سعيد بن حسان به. ولم يذكرا أقوال الثوري إلى آخرها، ثم قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن خنيس» . وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص 160: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الألباني في الضعيفة 3/ 545 (1366): «ضعيف» .