الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسَعَتْ، فأخَذَتْه، فقال القوم: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا، واللهُ لا يُلْقي حبيبَه في النار»
(1)
. (5/ 238)
21993 -
عن الحسن، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«واللهِ، لا يُعَذِّب اللهُ حبيبَه، ولكن قد يبتليه في الدنيا»
(2)
. (5/ 239)
{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(19)}
21994 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود إلى الإسلام، فرغَّبهم فيه، وحذَّرهم، فأَبَوْا عليه. فقال لهم معاذ بن جبل، وسعد بن عبادة، وعقبة بن وهب: يا معشر يهود، اتقوا الله، فواللهِ، إنّكم لتعلمون أنّه رسول الله، لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه، وتَصِفونه لنا بصفته. فقال رافع بن حريملة، ووهب بن يهودا: ما قلنا لكم هذا، وما أنزل الله من كتاب من بعد موسى، ولا أرسل بشيرًا ولا نذيرًا بعده. فأنزل الله:{يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة} الآية
(3)
. (5/ 239)
(1)
أخرجه أحمد 19/ 75 (12018)، 21/ 128 - 129 (13467)، والحاكم 1/ 126 (194)، 4/ 195 (7347).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما» . وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 437 بعد عزوه لأحمد: «إسناده على شرط الصحيحين» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 213 (17609): «رواه أحمد، والبزار، ورجالهما رجال الصحيح» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 8/ 205 (7792): «رواه الحارث، وأحمد بن حنبل، ورواته ثقات» . وأورده الألباني في الصحيحة 5/ 531 (2407).
(2)
أخرجه أحمد في كتاب الزهد ص 48 (298) مرسلًا.
(3)
أخرجه ابن إسحاق -كما في السيرة النبوية لابن هشام 1/ 563 - 564 - ، ومن طريقه ابن جرير 8/ 273 - 274، والبيهقي في الدلائل 2/ 535. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس.
قال السيوطي في الإتقان 6/ 2336 عن هذه الطريق: «هي طريق جيدة، وإسنادها حسن، وقد أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا» .