‌{إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٧

إذا قرأ أحدُنا القرآنَ قال: قد أخذتَ علمَ الله، فليس أحدٌ اليومَ أفضلَ منك إلا بعمل. ثم قرأ:{أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا}

(1)

. (ز)

21072 -

عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لكن الله يشهد} الآية، قال: شهودٌ واللهِ غيرُ مُتَّهَمَة

(2)

.

(5/ 140)

21073 -

قال مقاتل بن سليمان: {لكن الله يشهد بمآ أنزل إليك} من القرآن {أنزله بعلمه والملائكة يشهدون} بذلك، {وكفى بالله شهيدا} يقول: فلا شاهدَ أفضلُ مِن الله بأنّه أنزل عليك القرآن

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا

(167)}

21074 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {عن سبيل الله} ، قال: عن الحق

(4)

. (ز)

21075 -

قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال يعنيهم: {إن الذين كفروا} يعني: اليهود كفروا بمحمد والقرآن، {وصدوا عن سبيل الله} يعني: عن دين الإسلام، {قد ضلوا} عن الهدى {ضلالا بعيدا} يعني: طويلًا

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا

(168)}

21076 -

قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {إن الذين كفروا} يعني: اليهود كفروا بمحمد والقرآن، {وظلموا} يعني: وأشركوا بالله، {لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا} إلى الهدى

(6)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

(169)}

21077 -

عن عبد الله بن مسعود -من طريق الضحاك- أنه كان يقول: صَعُودُ جهنم