الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20049 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لا تضعفوا في طلب القوم، فإنّكم إن تكونوا تيجعون فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الأجر والثواب ما لا يرجون
(1)
. (4/ 677)
20050 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: إن تكونوا تيجعون من الجراحات، فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الله من الثواب ما لا يرجون
(2)
. (4/ 677)
20051 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن تكونوا تألمون} يعني: تتوجعون {فإنهم يألمون كما تألمون} يعني: يتوجعون كما تتوجعون
(3)
. (ز)
20052 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {فإنهم يألمون} ، قال: فإنهم يتوجعون -يعني: المشركين- كما تتوجعون
(4)
. (ز)
20053 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {إن تكونوا تألمون} ، قال: توجعون لما يصيبكم منهم، فإنهم يوجعون كما توجعون
(5)
. (ز)
20054 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن تكونوا تألمون} القتال {فإنهم يألمون كما تألمون} ، وهذا قبل أن تصيبهم الجراح؛ إن كنتم تكرهون القتال وتألمونه فإنهم يألمون كما تألمون
(6)
. (ز)
{وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
(104)}
20055 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وترجون من الله ما لا يرجون} ، قال: ترجون الخير
(7)
.
(4/ 677)
20056 -
قال مقاتل بن سليمان: {وترجون من الله} من الثواب والأجر {ما لا يرجون} يعني: أبا سفيان وأصحابه، {وكان الله عليما} بخلقه، {حكيما} في أمره
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 453.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 453 - 454، وابن أبي حاتم 4/ 1058. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 404.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1058.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 454.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 454.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1058. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 404.