الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20236 -
قال مقاتل بن سليمان: {مريدا} ، يعني: عاتيًا تَمَرَّد على ربه عز وجل في المعصية
(1)
. (ز)
{لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا
(118)}
20237 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا} ، قال: يتخذونها من دونه، ويكونون مِن حزبي
(2)
. (5/ 21)
20238 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {نصيبا مفروضا} ، قال: معلومًا
(3)
. (5/ 21)
20239 -
عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: {نصيبا} ، قال: حظًّا
(4)
. (ز)
20240 -
عن الربيع بن أنس، في قوله:{لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا} ، قال: مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون
(5)
. (5/ 22)
20241 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعنه الله} حين كره السجود لآدم صلى الله عليه وسلم[1852]، {وقال} إبليس لربه جل جلاله:{لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا} . يعني: حظًّا معلومًا، من كل ألف إنسان واحد في الجنة، وسائرهم في النار، فهذا النصيب المفروض
(6)
[1853]. (ز)
[1852] ذكر ابنُ عطية (3/ 25) أن أصل اللعن: الإبعاد. وهو في العُرْف: إبعاد مقترن بسخط وغضب. ثم بين أنه يحتمل وجهين: الأول: أن يكون لعنه صفة الشيطان. الثاني: أن يكون خبرًا عنه. ثم علَّق بقوله: «والمعنى يتقارب على الوجهين» .
[1853]
ذكر ابنُ عطية (3/ 25) أن «المفروض» معناه في هذا الموضع: المنحاز، وهو مأخوذ من الفرض، وهو الحزّ في العود وغيره. ثم قال:«ويحتمل أن يريد: واجبًا أن أتخذه. وبعث النار: هو نصيب إبليس» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 407 - 408.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1068.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 491 - 492.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1068.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 408.