الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
23061 -
عن عائشة -من طريق مسروق-: مَن زعم أنّ محمدًا صلى الله عليه وسلم كتم شيئًا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول:{يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} الآية
(1)
[2140]. (ز)
23062 -
عن عنترة، قال: كنتُ عند ابن عباس، فجاءه رجلٌ، فقال: إنّ ناسًا يَأتُونا فيُخْبِرونا أنّ عندكم شيئًا لم يُبْدِه رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس. فقال: ألم تَعلم أنّ الله قال: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} ؟! واللهِ، ما ورَّثَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء في بيضاء
(2)
. (5/ 383)
{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
(67)}
نزول الآية:
23063 -
عن أبي هريرة، قال: كنا إذا صحِبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر تركنا له أعظمَ دَوْحَةٍ وأظلَّها، فيَنزِلُ تحتَها، فنزَل ذاتَ يوم تحتَ شجرة، وعلَّق سيفَه فيها، فجاء رجلٌ فأخَذه، فقال: يا محمد، مَن يَمْنَعُك مني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللهُ يَمْنَعُني منك، ضَعْ عنك السيف» . فوضَعه؛ فنزلت: {والله يعصمك من الناس}
(3)
.
(5/ 387)
23064 -
عن جابر بن عبد الله، قال: لَمّا غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أنمار نزَل ذاتَ الرَّقيع بأعلى نخلٍ، فبينا هو جالِسٌ على رأس بئر قد دلّى رِجْلَيه فقال الوارثُ من بني النجّار [2141]: لأقْتُلنَّ محمدًا. فقال له أصحابُه: كيف تَقْتُلُه؟ قال: أقولُ له: أعْطِني سيفَك، فإذا أعطانيه قتلتُه به. فأتاه، فقال: يا محمد، أعْطِني سيفَك
[2140] لم يذكر ابنُ جرير (8/ 571) غير قول عائشة.
[2141]
قال ابنُ عطية (3/ 217) مُعَلِّقًا: «هو غورث بن الحارث» .
_________
(1)
أخرجه البخاري 6/ 140 (4855)، ومسلم 1/ 159 (177) مطولًا، وابن جرير 8/ 571.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1172 (6611).
(3)
أخرجه آدم بن أبي إياس - كما في تفسير مجاهد ص 313 - ، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 3/ 146 - .
قال ابن حجر في الفتح 6/ 98: «أخرجه ابن أبي شيبة من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
…
وهذا إسناد حسن». وقال الألباني في الصحيحة 5/ 645: «
…
وابن مردويه كما في ابن كثير من طريقين، عن حماد بن سلمة، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عنه. قلت: وهذا إسناد حسن».
أُشِيمُه
(1)
. فأعطاه إياه، فرُعِدَت يدُه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«حال الله بينك وبين ما تُريد» . فأنزل الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} الآية
(2)
. (5/ 386)
23065 -
عن محمد بن كعب القُرَظيِّ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزَل منزلًا اختار له أصحابُه شجرةً ظليلةً، فيَقِيلُ تحتَها، فأتاه أعرابيٌّ، فاخترَط
(3)
سيفَه، ثم قال: مَن يَمْنَعُك مني؟ قال: «الله» . فرُعِدَت يدُ الأعرابيِّ، وسقَط السيفُ منه. قال: وضرَب برأسِه الشجرةَ حتى انتثرت دماغُه؛ فأنزَل الله: {والله يعصمك من الناس}
(4)
. (5/ 388)
23066 -
عن أبي ذرٍّ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا ونحن حولَه؛ مِن مخافة الغوائل، حتى نزَلت آيةُ العصمة:{والله يعصمك من الناس}
(5)
. (5/ 386)
23067 -
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحْرَسُ حتى نزَلت: {والله يعصمك من الناس} ، فأخرج رأسَه من القُبَّة، فقال:«أيُّها الناس، انصَرِفوا، فقد عَصَمني الله»
(6)
. (5/ 385)
23068 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحْرَسُ، وكان يُرْسِلُ معه عمُّه أبو طالب كلَّ يوم رجالًا مِن بني هاشم يَحْرُسونه، حتى نزلت:{والله يعصمك من الناس} . وأراد عمُّه أن يُرْسِلَ معه مَن يَحْرُسُه، فقال: «يا عمِّ، إنّ الله قد عَصَمني مِن
(1)
شام السيف يشيمُه شيْمًا: غَمَده، وأيضًا: استلَّه، وهو المراد هنا، وهو من الأضداد. تاج العروس (شيم).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1173 (6614) من طريق موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله به.
قال ابن كثير في تفسيره 3/ 154: «هذا حديث غريب من هذا الوجه وقصة غورث بن الحارث مشهورة في الصحيح» .
(3)
اخترط السيف: استلَّه من غمده. تاج العروس (خرط).
(4)
أخرجه ابن جرير 8/ 570 مرسلًا.
(5)
أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ص 198 - 199 (151) من طريق مسعود بن جويرية، عن عفيف بن سالم، عن غالب، عن مجاهد، عن أبي ذر الغفاري به.
وفي سنده غالب، فإن كان ابن عُبَيد الله العُقَيلي الجزري فقد قال عنه الدارقطني وغيره:«متروك» . ينظر: ميزان الاعتدال 3/ 331.
(6)
أخرجه الترمذي 5/ 289 (3295)، والحاكم 2/ 342 (3221).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 5/ 645 (2489).
الجنِّ والإنس»
(1)
. (5/ 385)
23069 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: كان العباس عمُّ النبي صلى الله عليه وسلم في مَن يَحْرُسُه، فلمّا نزلت:{والله يعصمك من الناس} ترَك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحَرْسَ
(2)
. (5/ 385)
23070 -
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرَج بعَث معه أبو طالب مَن يَكْلَؤُه، حتى نزَلت:{والله يعصمك من الناس} ، فذهب ليَبْعَثَ معه، فقال:«يا عمِّ، إنّ الله قد عَصَمني، لا حاجةَ لي إلى مَن تَبْعَثُ»
(3)
. (5/ 385)
23071 -
عن عِصمةَ بن مالك الخَطْميِّ، قال: كنا نَحْرُسُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، حتى نزَلت:{والله يعصمك من الناس} ، فترك الحَرْسَ
(4)
. (5/ 386)
23072 -
عن سعيد بن جبير، قال: لَمّا نزَلت: {يا أيها الرسول} إلى قوله: {والله يعصمك من الناس} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَحْرُسُوني؛ إن ربِّي قد عَصَمني»
(5)
. (5/ 387)
23073 -
عن عبد الله بن شَقِيق، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَقِبُه ناسٌ مِن أصحابه، فلمّا نزَلت:{والله يعصمك من الناس} خرَج، فقال:«يا أيُّها الناس، الحَقُوا بمَلاحِقِكم؛ فإنّ الله قد عصَمني مِن الناس»
(6)
. (5/ 388)
(1)
أخرجه الطبراني 11/ 256 (11663)، وابن عساكر في تاريخه 66/ 324 من طريق النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال ابن عدي في الكامل 8/ 261 (1960) في ترجمة النضر بن عبد الرحمن الخزاز: «وهذه الأحاديث عن أبي يحيى عن النضر كلها غير محفوظة» . وقال ابن كثير في تفسيره 3/ 154: «حديث غريب، والصحيح أن هذه الآية مدنية، بل هي من أواخر ما نزل بها» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 17 (10981): «فيه النضر بن عبد الرحمن، وهو ضعيف» . وقال السيوطي لباب النقول ص 83: «غريب» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 988 (6440): «ضعيف جِدًّا» .
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 4/ 21 (3510)، والصغير 1/ 255 (418) من طريق عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 17 (10980): «فيه عطية العوفي، وهو ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 3/ 153 - .
قال ابن كثير في تفسيره: «وهذا حديث غريب جِدًّا، وفيه نكارة؛ فإن هذه الآية مدنية، وهذا الحديث يقتضي أنها مكية» .
(4)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 3/ 153 - من طريق أحمد بن رشدين المصري، عن خالد بن عبد السلام الصدفي، عن الفضل بن المختار، عن عبد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك به.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه أحمد بن رشدين المصري، وهو ضعيف جِدًّا. انظر: ميزان الاعتدال 1/ 133. والفضل بن المختار، وهو ضعيف. انظر: ميزان الاعتدال 3/ 358.
(5)
أخرجه ابن جرير 8/ 569 مرسلًا.
(6)
أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 300 - 301، وابن جرير 8/ 569 مرسلًا.