الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له: الله مولانا، ولا مولى لكم». قال أبو سفيان: اعْلُ هُبَلُ، اعْلُ هُبَلُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«قولوا له: الله أعلى وأجل» . فقال أبو سفيان: موعدنا وموعدكم بدر الصغرى. ونام المسلمون وبهم الكلوم. قال عكرمة: وفيها أنزلت: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [آل عمران: 140]. وفيهم أنزلت: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما}
(1)
. (ز)
20033 -
قال مقاتل بن سليمان: فاشتكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الجراحات؛ فأنزل الله عز وجل: {إن تكونوا تألمون}
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إ}
20034 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي روق، عن الضحاك- {ولا تهنوا} ، قال: ولا تَضْعُفُوا
(3)
. (4/ 676)
20035 -
وعن أبي مالك غزوان الغفاري =
20036 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك
(4)
. (ز)
20037 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {ولا تهنوا في ابتغاء القوم} ، قال: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم
(5)
.
(4/ 676)
20038 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولا تهنوا في ابتغاء القوم} ، قال: لا تَضْعُفُوا في ابتغاء القوم
(6)
. (ز)
20039 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم
(7)
. (4/ 677)
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 455 من طريق حفص بن عمر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وفي سنده حفص بن عمر العدني، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (1420):«ضعيف» .
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 404.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1057.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1057.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1057.
(6)
تفسير مجاهد ص 291.
(7)
أخرجه ابن جرير 7/ 453.