الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نزول الآية، وتفسيرها:
20851 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: جاء ناسٌ مِن اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنّ موسى جاء بالألواح مِن عند الله، فأْتِنا بالألواح مِن عند الله حتى نصدقك. فأنزل الله:{يسئلك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء} إلى قوله: {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} . فلمّا تلاها عليهم -يعني: على اليهود-، وأخبرهم بأعمالهم الخبيثة؛ جحدوا كُلَّ ما أنزل الله، وقالوا: ما أنزل اللهُ على بشر من شيء، ولا على موسى، ولا على عيسى، وما أنزل الله على نبي مِن شيء. قال: فحلَّ حُبْوَتَه
(1)
، وقال:«ولا على أحد!» . فأنزل الله -جلَّ ثناؤه-: {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء}
(2)
. (5/ 93)(ز)
20852 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أن تنزل عليهم كتابا من السماء} ، أي: كتابًا خاصَّةً
(3)
. (5/ 93)
20853 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: قالتِ اليهود: إن كنت صادقًا أنّك رسول الله فآتِنا كتابًا مكتوبًا من السماء، كما جاء به موسى
(4)
. (5/ 93)
20854 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في الآية، قال: إنّ اليهود والنصارى قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم: لن نُتابِعَك على ما تدعونا إليه حتى تأتينا بكتاب مِن عند الله: مِن الله إلى فُلانٍ أنّك رسول الله، وإلى فلان أنّك رسول الله. فأنزل الله:
(1)
والحبوة: اسم للثوب الذي يحتبى به، والاحتباء الاشتمال. اللسان (حبا).
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 639، 687.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 688، 7/ 639 - 640، وابن أبي حاتم 4/ 1103. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 639، وابن أبي حاتم 4/ 1103.