الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20950 -
عن أبي رافع [الصائغ المدني]-من طريق ثابت البُنانِيِّ- قال: رُفِع عيسى بن مريم وعليه مِدْرَعَة
(1)
، وخُفّا راعٍ، وخَذّافَة
(2)
يخذِف بها الطير
(3)
. (5/ 98)
20951 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق ثابت البناني- قال: ما ترك عيسى بن مريم حين رُفِع إلا مِدْرَعَة صوف، وخُفَّي راعٍ، وقذّافة يقذف بها الطير
(4)
. (5/ 98)
20952 -
عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل - قال: لما صار عيسى ابن اثنتي عشرة سنة أوحى الله إلى أمه وهي بأرض مصر -وكانت هربت من قومها حين ولدته إلى أرض مصر- أن اطلعي به إلى الشام، ففعلت الذي أُمِرت به، فلم تزل بالشام حتى كان ابن ثلاثين سنة، وكانت نبوته ثلاث سنين، ثم رفعه الله إليه
(5)
. (5/ 215)
20953 -
عن عبد الجبار بن عبيد الله بن سليمان [الدمشقي]، قال: أقبل عيسى ابن مريم على أصحابه ليلةَ رُفِع، فقال لهم: لا تأكلوا بكتاب الله، فإنّكم إن لم تفعلوا أقعدكم الله على منابر، الحجرُ مِنها خيرٌ من الدنيا وما فيها. -قال عبد الجبار: وهي المقاعد التي ذكر الله في القرآن: {في مقعد صدق عند مليك مقتدر} [القمر: 55]-. ورُفِع عليه السلام
(6)
. (5/ 98)
20954 -
قال مقاتل بن سليمان: وتَرَك عيسى صلى الله عليه وسلم بعد رفعه خُفَّيْن، ومِدْرَعَة، وحَذّافَة يحذف بها الطير. وقالت عائشة رضي الله عنها: وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته إزارًا غليظًا، وكساءً، ووسادةَ أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ
(7)
. (ز)
{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
(159)}
قراءات:
20955 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل
(1)
المدرعة: ضرب من الثياب، وتكون من الصوف. النهاية (جمز).
(2)
الخَذّافة والمِخْذفة: التي يوضع فيها الحجر ويرمي بها الطير وغيرها مثل المقلاع. اللسان (خذف).
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 122، وابن عساكر 47/ 421. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(4)
أخرجه أبو نعيم 2/ 221، وابن عساكر 47/ 421. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 424.
(6)
أخرجه ابن عساكر 47/ 469.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 421.