الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
(139)}
20686 -
قال مقاتل بن سليمان: {أيبتغون عندهم العزة} يقول: أيبتغي المنافقون عند اليهود المَنَعَة، {فإن العزة لله جميعا} يقول: جميع مَن يَتَعَزَّز فإنّما هو بإذن الله
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
20687 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله يقول كُلَّ يوم: أنا ربُّكم العزيز، فمَن أراد عِزَّ الدارين فلْيُطِعِ العزيزَ»
(2)
. (5/ 78)
20688 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- قال: يجتمع الناسُ في صعيدٍ واحدٍ، في أرض بيضاء، كأنّها سَبِيكةٌ فِضِّيَّةٌ، ثُمَّ أول ما يُقْضى فيه مِن خصومات الناسِ الدماءُ، فيُؤْتى بالقاتل والمقتول، فيُوقَفان بين يَدَيِ الرحمن، فيُقال له: لِمَ قتلتَه؟ فإن قَتَلَهُ لله قال: قَتَلْتُه لتكون العِزَّةُ لله. قال: فيُقال: فإنها لله. وإن كان قَتَلَه لخلق مِن خلق الله يقول: قتلتُه لتكون العِزَّةُ لفلان. فيُقال: فإنّها ليست له، فيقتله يومئذٍ كُلُّ خلقٍ لله قتلته ظالِمًا، غير أنه يذاق الموت عدة الأيام التي أذاقها الآخرَ في الدنيا
(3)
. (ز)
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
(140)}
قراءات:
20689 -
عن الأعمش: أنّ عبد الله بن مسعود قرأ: (وقَدْ أُنزِلَ عَلَيْكُمْ فِي
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 415.
(2)
أخرجه الخطيب في تاريخه 6/ 569 (1936)، 9/ 41 (2688)، وابن عساكر في تاريخه 12/ 7.
قال ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 119: «هذا حديث لا يَصِحُّ» . وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة 1/ 27: «لا يصِحُّ» . وقال الكناني في تنزيه الشريعة 1/ 138: «ولا يَصِحُّ» . وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 444 (8): «وفي إسناده: داود بن عفان بن حبيب النيسابوري، كان يضع الحديث على أنس» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 561 (5752): «موضوع» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1095 تحت تفسير قوله تعالى: {ونَمْنَعْكُمْ مِنَ المُؤْمِنِينَ} بعد الآية التالية.