الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22816 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَن يَتَوَلَّهُمْ مِنكُمْ} يعني: من المؤمنين {فَإنَّهُ مِنهُمْ} يعني: يلحق بهم ويكون معهم؛ لأنّ المؤمنين لا يَتَوَلَّون الكفار، {إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الظّالِمِينَ}
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
22817 -
عن عياض: أنّ عمرَ أمَر أبا موسى الأشعريَّ أن يرفَعَ إليه ما أخَذ وما أعطى في أديمٍ
(2)
واحدٍ، وكان له كاتبٌ نصراني، فرفَع إليه ذلك، فعجِبَ عمرُ، وقال: إنّ هذا لحفيظٌ، هل أنت قارئ لنا كتابًا في المسجد جاء من الشام؟ فقال: إنه لا يستطيعُ أن يدخل المسجد. قال عمر: أجُنُبٌ هو؟ قال: لا، بل نصراني. قال: فانتهرَني، وضرَب فخِذي، ثم قال: أخرِجوه. ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} الآية
(3)
. (5/ 350)
22818 -
عن حذيفة بن اليمان، قال: لِيَتَّقِ أحدُكم أن يكونَ يهوديًّا أو نصرانيًّا وهو لا يشعُرُ. وتلا: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}
(4)
. (5/ 350)
22819 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في ذبائح مشركي العرب: أنّه لم يكن يرى بأسًا
(5)
. (ز)
{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
(52)}
قراءات:
22820 -
عن عمرو: أنّه سَمِع ابنَ الزبير يقرَأُ: (فَعَسى اللَّهُ أن يَأْتِيَ بِالفَتْحِ أوْ أمْرٍ
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 484.
(2)
الأديم: الجلد. اللسان (أدم)
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1156 (6510)، والبيهقي في شعب الإيمان (9384).
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه سفيان الثوري ص 103.