الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكِتابِ)
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ}
20690 -
عن مجاهد بن جبر، قال: أنزل في سورة الأنعام: {وإذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [الأنعام: 68]
(2)
. (5/ 79)
20691 -
قال مقاتل بن سليمان: وكان المنافقون يستهزءون بالقرآن، فأنزل اللهُ عز وجل بالمدينة:{وقد نزل عليكم في الكتاب} ، يعني: في سورة الأنعام بمكة
(3)
. (ز)
20692 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف، قوله:{وقد نزل عليكم في الكتاب} ، قال: في سورة الأنعام بمكة
(4)
. (ز)
20693 -
قال الحسن البصري: لا يجوز القعود معهم وإن خاضوا في حديث غيره؛ لقوله تعالى: {وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [الأنعام: 68]
(5)
. (ز)
20694 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: كان المشركون إذا جالسوا المؤمنين وقَعُوا في رسول الله والقرآن، فشتموه، واستهزؤوا به؛ فأمر اللهُ ألّا يقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره
(6)
. (5/ 79)
20695 -
قال مقاتل بن سليمان: {أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره} ، يقول: حتى يكون حديثهم -يعني: المنافقين- في غير ذكر الله عز وجل، فنهى اللهُ عز وجل عن مجالسة كُفّار مكة ومنافقي المدينة عند الاستهزاء بالقرآن
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 313.
وهي قراءة شاذة، تُرْوى أيضًا عن النخعي. ينظر: البحر المحيط 3/ 389.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 415.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1092.
(5)
تفسير البغوي 2/ 301.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 415.