الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فاستغفر النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك
(1)
. (ز)
20090 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {واستغفر الله} بما قلت لهذا اليهوديِّ، {إن الله كان غفورا رحيما}
(2)
[1836]. (4/ 684)
{وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
(107)}
20091 -
عن محمود بن لبيد، قوله:{ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} يعني: أسير بن عروة وأصحابه، {إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما}
(3)
. (4/ 681)
20092 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} ، يعني: طعمة بن أبيرق وقومه
(4)
. (4/ 687)
20093 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} يعني: طعمة، {إن الله لا يحب من كان خوانا} في دينه، {أثيمًا} بربه
(5)
. (ز)
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا
(108)}
20094 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص موقوفًا ومرفوعًا- قال: «مَن صلّى صلاة عند الناس لا يُصَلِّي مثلها إذا خلا؛ فهي استهانةٌ، استهان بها ربه» . ثم تلا هذه الآية: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم}
(6)
. (4/ 690)
[1836] ذهب ابنُ جرير (7/ 475) إلى أنّ معنى قوله: {واستغفر الله} : استغفر الله من ذنبك في خصامك للخائنين.
وعلَّق عليه ابنُ عطية (3/ 18)، بقوله:«وهذا ليس بذنب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما دافع عن الظاهر، وهو يعتقد براءتهم، والمعنى: استغفر للمذنبين من أمتك والمتخاصمين في الباطل، لا أن تكون ذا جدال عنهم، فهذا حدُّك، ومحلك من الناس أن تسمع من المتداعيين، وتقضي بنحو ما تسمع، وتستغفر للمذنب» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 405.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 464 - 465.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن سعد من وجه آخر.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 468 - 469. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 405.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 369 (3738)، وأبو يعلى في مسنده 9/ 54 (5117) مرفوعًا دون ذكر الآية، وابن أبي حاتم 4/ 1061 (5939) من طريق أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله به مرفوعًا.
وأخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1061 (5938) واللفظ له، من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله به موقوفًا عليه.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 1/ 258 (395): «حديث حسن» . وقال ابن حجر في المطالب العالية 13/ 427 (3213): «حديث حسن» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 221: «فيه إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 33 (45) عن الموقوف: «هو أشبه» . وقال الألباني في الضعيفة 10/ 39 (4537): «ضعيف» .
20095 -
عن حذيفة بن اليمان، مثله. وزاد: وألا يستحيي أن يكون الناسُ أعظمَ عنده من الله؟!
(1)
. (4/ 690)
20096 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ثم قال للذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلًا: {يستخفون من الناس} إلى قوله: {وكيلا} ، يعني: الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفين يجادلون عن الخائنين
(2)
. (4/ 683)
20097 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- {إذ يبيتون} ، يعني: يقولون
(3)
. (ز)
20098 -
عن أبي رَزِين [الأسدي]-من طريق الأعمش- {إذ يبيتون} ، قال: إذ يُؤَلِّفون ما لا يرضى من القول
(4)
[1837]. (4/ 690)
[1837] ذكر ابنُ جرير (7/ 472 - 473) أنّ التبْييت لغة: كل كلام أو أمر أُصلح ليلًا. ثم ذكر عن بعض الطائيين: أن التبييت في لغتهم: التبديل، وأنشد للأسود بن عامر بن جوين الطائي:
وبيَّتَّ قولي عند المليك قاتلَك الله عبدًا كنودا
وساق قولَ أبي رزين، وعلَّق عليه بقوله:«وهذا القول شبيه المعنى بالذي قلناه، وذلك أنّ التأليف هو: التسوية والتغيير عما هو به، وتحويله عن معناه إلى غيره» .
وذكر ابنُ عطية (3/ 19) احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن تكون اللفظة مأخوذة من البيت، أي: يَسْتَسِرُّون في تدبيرهم بالجدران» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 463 - 464، وابن أبي حاتم 4/ 1059 - 1063.
(3)
تفسير الثعلبي 3/ 382.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 472 - 473، وابن أبي حاتم 4/ 1061. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.