الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نزول الآية:
20211 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: كان لكل حَيِّ من أحياء العرب صنم يعبدونها، يسمونها: أنثى بني فلان؛ فأنزل الله:
(1)
. (5/ 19)
تفسير الآية:
{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا}
20212 -
عن أُبي بن كعب -من طريق أبي العالية- {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، قال: مع كل صنم جِنِّيَّة
(2)
. (5/ 18)
20213 -
عن الحسن البصري، نحو ذلك
(3)
. (ز)
20214 -
عن عائشة -من طريق عروة- {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، قالت: أوثانًا
(4)
. (ز)
20215 -
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن =
20216 -
وعروة بن الزبير =
20217 -
وإسماعيل السُّدِّيّ =
20218 -
ومقاتل بن حيان، نحو ذلك
(5)
. (ز)
20219 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، قال: مَوْتى
(6)
. (5/ 19)
(1)
أخرجه سعيد بن منصور (688 - تفسير)، وابن جرير 7/ 488. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه أحمد 35/ 154 (21231)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند 35/ 154، وابن أبي حاتم 4/ 1067، والضياء في المختارة (1157). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1067.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1067.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1067.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 487، وابن أبي حاتم 4/ 1067. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
20220 -
عن محمد بن السائب الكلبي، أنّ عبد الله بن عباس كان يقرأ هذا الحرف:(إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُنُثًا وإن يَدْعُونَ إلّا شَيْطانًا مَّرِيدًا). قال: مع كل صنم شيطانة
(1)
. (5/ 20)
20221 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إلا إناثا} ، قال: إلا أوثانًا
(2)
. (5/ 20)
20222 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، قال المشركون: إنّ الملائكة بنات الله، وإنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى. قال: اتخذوا أربابًا، وصَوَّروهُنَّ صُوَر الجواري، فحُلُّوا، وقُلِّدوا، وقالوا: هؤلاء يُشبهن بنات الله الذي نعبده. يعنون: الملائكة
(3)
[1848]. (5/ 20)
20223 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، قال: اللات والعزى ومناة، كلها مؤنث
(4)
. (5/ 19)
20224 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في الآية، قال: الإناث: كلُّ شيء مَيِّت ليس فيه روح، مثل الخشبة اليابسة، ومثل الحجر اليابس
(5)
[1849]. (5/ 19)
[1848] علَّق ابنُ كثير (4/ 276 - 277) على قول الضحاك بقوله: «وهذا التفسير شبيه بقوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان} [النجم: 19 - 23]، وقال تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون} [الزخرف: 19]، وقال تعالى: {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون. سبحان الله عما يصفون} [الصافات: 158 - 159]» .
[1849]
علَّق ابنُ عطية (3/ 24) على هذا القول الذي قاله ابن عباس والحسن وقتادة بقوله: «المراد: الخشب والحجارة، وهي مؤنثات لا تعقل، فيخبر عنها كما يخبر عن المؤنث من الأشياء، فيجيء قوله: {إلّا إناثًا} عبارة عن الجمادات» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 489. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1067 - 1068. وعزاه السيوطي ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 486. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 487، وابن أبي حاتم 4/ 1067. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 406 - بلفظ: يعني: إلا أمواتًا.
20225 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {إلا إناثا} ، قال: ميِّتًا لا روح فيه
(1)
. (5/ 19)
20226 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، يقول: يُسَمُّونهم إناثًا؛ لات، ومَناة، وعُزّى
(2)
. (5/ 19)
20227 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، يعني: أوثانًا، يعني: أمواتًا؛ اللات، والعُزّى، وهي الأوثان، لا تحرك، ولا تضر، ولا تنفع، فهي ميتة
(3)
. (ز)
20228 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} ، قال: آلهتهم: اللات، والعزى، ويساف، ونائلة، هم إناث يدعونهم من دون الله. وقرأ:{وإن يدعون إلا شيطانا مريدا}
(4)
. (ز)
20229 -
قال يحيى بن سلام: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} [النساء: 117]: إلا مواتًا؛ شيئًا ليس فيه روح
(5)
. (ز)
20230 -
قال يحيى بن سلام: كقوله: {أموات غير أحياء} ، يعني: أصنامهم
(6)
[1850]. (ز)
[1850] اختُلِف في تفسير قوله: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} على خمسة أقوال: الأول: إن يدعون من دونه إلا اللات، والعزى، ومناة، فسمّاهُنَّ الله إناثًا بتسمية المشركين إياهُنَّ بتسمية الإناث. والثاني: إن يدعون من دونه إلا مواتًا لا روح فيه. والثالث: عنى بذلك أنّ المشركين كانوا يقولون: إنّ الملائكة بنات الله. والرابع: إنّ أهل الأوثان كانوا يسمون أوثانهم: إناثًا، فأنزل الله ذلك كذلك. والخامس: الإناث في هذا الموضع: الأوثان.
ورَجَّح ابنُ جرير (7/ 490) القول الأول الذي قاله أبو مالك، والسدي، وابن زيد مستندًا إلى الأغلب في لغة العرب، فقال:«لأنّ الأظهر من معاني الإناث في كلام العرب ما عُرِف بالتأنيث دون غيره؛ فإذ كان ذلك كذلك فالواجب توجيه تأويله إلى الأشهر من معانيه» .
وانتَقَد ذلك ابنُ عطية (3/ 23) مستندًا إلى خلاف الواقع، فقال:«ويَرِد على هذا أنها كانت تُسَمَّي بأسماء مذكرة كثيرة» .
وعلَّق بعد ذكره الخلاف بقوله: «وهذا على اختلافه يقضي بتعييرهم بالتأنيث، وأنّ التأنيث نقص وخساسة بالإضافة إلى التذكير» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 487. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 486.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 407 - 408.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 486.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 57، 227.
(6)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 406 - .